تحسبا للاستحقاق الوطني القادم، الفريــق ڤـايـد صـالـح :

توفير ظروف أداء الواجب الانتخابي في السكينة والهدوء

  بلادنا تبقى مستهدفة من أعدائها لأنها محسودة على نعمة الأمن

تميز اللقاء الذي ترأسه الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي نهار أمس بالأكاديمية العسكرية لشرشال “الرئيس الراحل هواري بومدين” والذي كان مرفوقا باللواء سعيد شنقريحة قائد القوات البرية واللواء علي سيدان قائد الناحية العسكرية الأولى، واللواء بلقاسم بوعافية قائد الأكاديمية، بالتأكيد في كلمته أمام إطارات وطلبة الأكاديمية على الأهمية الكبرى التي توليها قيادة الجيش الوطني الشعبي لمنظومة التكوين عموما وللأكاديمية العسكرية لشرشال خصوصا.

الفريق ذكر بالجهود التي بذلت ولازالت تبذل في سبيل تطوير كافة مكونات الجيش الوطني الشعبي مشيدا بتلك الرابطة القوية بين الشعب الجزائري وجيشه والتي ما انفكت تتقوى يوما بعد يوم، مؤكدا أن كل خطوة تطويرية طموحة تخطوها قواتنا المسلحة هي جزء لا يتجزأ من طموحات شعبنا:

خطوة تطويرية تخطوها قواتنا المسلحة هي جزء من طموحات شعبنا

«فاعتبارا لثقل المسؤولية الموضوعة على عاتقه، وأخذا بالمستلزمات التي يقتضيها اكتمال المهام النبيلة الموكلة إليه، عليكم أن تدركوا بل وتفتخروا بأن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، يواصل تطوير قوام المعركة لديه، ويعمل دون هوادة وبلا كلل ولا ملل على تنظيم مختلف مكوناته وعلى ترقية قدراته البشرية والمادية ليصبح بذلك، بمثابة المنظومة المتكاملة والمنسجمة الأجزاء والمتماسكة الأداء، ليحق بذلك للشعب الجزائري، أن يفتخر بأبنائه في الجيش الوطني الشعبي، أن يعتمد عليهم، ويحق لجيشنا أن ينوه بغزارة آيات التواد والتراحم والتعاطف والتضامن والأخوة الصادقة التي ما انفكت تتقوى عراها بينه وبين شعبه، وهي علامات فارقة على مدى قوة الرابطة التي تشد الشعب الجزائري لجيشه، فطوبى لهذه الروابط الشعبية النبيلة والصادقة التي تجد في نفوسنا كعسكريين، كل العرفان والتقدير والإجلال لهذا الشعب والتي تشد على أيدينا وتشجعنا أكثر فأكثر على المضي قدما بعزيمة وهمة في سبيل حفظ رسالة نوفمبر الخالدة، وصيانة وديعة الشهداء الأمجاد، الذين نحن مدينون لهم بالتذكر والترحم وبالوفاء بالعهد، سواء الذين فدوا الجزائر بالأمس بدمائهم الزكية واشتروا حرية هذا الوطن بأرواحهم الطاهرة، أوالذين قدموا أنفسهم ودماءهم الزكية من أجل أمن الجزائر واستقرارها استجابة لنداء الواجب الوطني”.

كل العرفان والتقدير والإجلال لهذا الشعب

الفريق أكد مجددا التزام الجيش الوطني الشعبي واستعداده الكامل لتوفير الظروف الآمنة التي تكفل للشعب الجزائري أداء واجبه وحقه الانتخابي في جومن الأمن والسكينة والهدوء”:فالجزائر على أعتاب استحقاق وطني هام، والجميع يعلم بأننا قد التزمنا في الجيش الوطني الشعبي، وكافة الأسلاك الأمنية الأخرى كل الالتزام، بأن نوفر له وللجزائر كل الظروف الآمنة، بما يكفل تمكين شعبنا من ممارسة حقه وأداء واجبه الانتخابي في كنف الأمن والسكينة والاستقرار، وتلكم مسؤولية وطنية جسيمة لا بد أن يتحملها الجميع، وتأكدوا أن الجيش الوطني الشعبي، الذي يعي جيدا التعقيدات الأمنية التي تعيشها بعض البلدان في محيطنا الجغرافي القريب والبعيد، ويدرك خبايا وأبعاد ما يجري حولنا، وما يمثله ذلك من أخطار وتهديدات على بلادنا التي تبقى دوما مستهدفة من أعدائها لأنها محسودة على نعمة الأمن التي يتمتع بها شعبها، قلت إن إدراك الجيش الوطني الشعبي لكل ذلك، سيجعله في غاية الفطنة والتيقظ وسيكون دوما، حارسا أمينا للمصلحة العليا للوطن وفقا للدستور ولقوانين الجمهورية، وسيعرف، بفضل الله تعالى وعونه، كيف يكون في مستوى المسؤولية المطالب بتحملها في كافة الظروف والأحوال، فالجميع يعلم أن الجزائر قوية بشعبها وآمنة بجيشها”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024