أبرز دور الجزائر في استتباب السلم والأمن بالمتوسط

بن صالح يستقبل وزير العلاقات مع البرلمان الروماني

استقبل رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، امس بالجزائر العاصمة، وزير العلاقات مع البرلمان الروماني، فيورال إيلي، حيث استعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما القضايا المتعلقة بالأمن والاستقرار في منطقة البحر الابيض المتوسط.
أوضح بيان للمجلس أن اللقاء الذي حضره وزير العلاقات مع البرلمان، محجوب بدة، وسفير رومانيا بالجزائر، مارسيل ألكسندر، سمح باستعراض «العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات وسبل الرقي بها، خدمة لمصلحة الشعبين والبلدين».
وفي هذا السياق، أكد بن صالح «استعداد الجزائر لإعطاء دفع جديد للعلاقات بين البلدين والعودة بها إلى مستوى الجودة التي ميزها منذ ثورة التحرير الوطني»، خاصة وأن الارادة السياسية —كما قال— «متوفرة لدى قيادتي وحكومتي البلدين».
كما تطرق الجانبان الى «القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأمن والاستقرار في منطقة البحر الابيض المتوسط».
وفي هذا الشأن، أشاد الوزير الروماني الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوربي ب«الدور الذي تلعبه الجزائر من أجل استتباب السلم والأمن في منطقة المتوسط».
وعلى الصعيد البرلماني، جدد الطرفان «استعدادهما للرفع من وتيرة تبادل الوفود والزيارات من أجل مرافقة الجهود المبذولة بهدف تنويع التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين».

...ومحادثات بين بوشارب وضيف الجزائر

استعرض رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، امس بالجزائر العاصمة، مع وزير العلاقات مع البرلمان الروماني، إيلي فيورال، سبل تعزيز التعاون البرلماني عن طريق تفعيل دور مجموعتي الصداقة وتبادل الزيارات والوفود، حسب ما أفاد بيان للمجلس.
وأوضح ذات المصدر أن الجانبين تناولا خلال هذا اللقاء الذي حضره وزير العلاقات مع البرلمان، محجوب بدة، «واقع العلاقات التي تجمع البلدين منذ الثورة التحريرية وما عرفته من تطور، خاصة بعد الزيارات الكثيفة التي تبادلها مسؤولو البلدين على أعلى المستويات».
كما أكدا بالمناسبة على «ضرورة إنعاش التعاون البرلماني عن طريق تفعيل دور مجموعتي الصداقة وتبادل الزيارات والوفود».
وقدم بوشارب نبذة عن تشكيلة المجلس الشعبي الوطني، مستعرضا «جانبا من الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة»، مركزا بشكل خاص على «التعديلات الدستورية التي جعلت الجزائر منبرا للديمقراطية وحرية التعبير».
وعلى صعيد العلاقات الخارجية، جدد رئيس الغرفة السفلى للبرلمان «تمسك الجزائر بموقفها الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعمها لانتهاج الحوار لحل الأزمات»، مؤكدا» التزام للجزائر باحترام الشرعية الدولية، لاسيما فيما يتعلق بقضايا تقرير المصير على غرار حال الشعبين الفلسطيني والصحراوي».
كما تطرق  بوشارب إلى الأوضاع في منطقة الساحل، مبرزا «جهود الجزائر لإيجاد حلول سلمية وتوافقية للأزمتين في مالي وليبيا وكذا دورها في محاربة التطرف، سواء من خلال سياسة المصالحة الوطنية أو من خلال حرصها على تجفيف منابع الإرهاب لاسيما بالامتناع عن دفع الفدية».
من جهته، نوه الوزير الروماني ب»العلاقات الجيدة التي تربط البلدين»، مشيدا في نفس الوقت ب»الدور المحوري الذي تلعبه الجزائر في تثبيت عوامل السلم والاستقرار في محيطها الجيو-سياسي»، داعيا إلى «ضرورة بحث مزيد من السبل من أجل تعزيز التعاون الثنائية في جميع المجالات، لاسيما من خلال تبادل الزيارات والخبرات.»

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024