أبرز مشاركون في الندوة الدولية حول الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات أهمية التركيز على الجدوى والفائدة من البحوث المقدمة في هذا المجال وذلك من خلال العمل على إشكاليات عصرية وغير مكررة بالإضافة إلى تكريس فكرة العمل الجماعي من أجل الوصول إلى نتائج ذات نوعية وفي أسرع وقت ممكن.
أوضح رئيس اللجنة التنظيمية البروفيسور محمد الأمين خرفي لـ«الشعب” أن تحديد الفائدة الاجتماعية للبحث في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات سواء في مجال الاقتصاد، السياحة، الزراعة أوالطب وغيره بالإضافة إلى ضرورة تفتح الباحثين في تخصص الإعلام الآلي على ميادين أخرى من أجل تطوير أبحاثهم وتوضيح جدواها من خلال ربطها بالمحيط المجتمعي كانت من بين النقاط الأساسية التي ركز عليها المشاركون خلال هذه الندوة الدولية التي احتضنت فعالياتها جامعة قاصدي مرباح ورڤلة.
تجدر الإشارة إلى أن الطبعة الثانية من الندوة الدولية حول الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات التي اختتمت فعالياتها، أمس، هدفت إلى تمكين الباحثين من جميع أنحاء العالم من المشاركة في منصة لتبادل المعلومات حول أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات، معالجة الصور، الذكاء الصناعي، البيانات الضخمة ومختلف القضايا ذات الصلة مع مواكبة مسار الاتجاهات الحديثة للبحث والتطوير، ومن خلال المحاور التي تم التطرق إليها في هذه التظاهرة العلمية والتي تحددت في قواعد البيانات وأنظمة والبيانات الضخمة، تقنية معالجة الصور والتكوين عن بعد، أنظمة حماية وتأمين الشبكات والشبكات اللاسلكية ووسائط التواصل الاجتماعي مع تحديد المشاكل واقتراح الحلول الممكنة من خلال مداخلات وبحوث قدمها على مدار ثلاثة أيام باحثون من 20 جامعة مشاركة من داخل الوطن وأخرى أجنبية من انجلترا وفرنسا، واستفاد من خلالها الباحثون المشاركون من توجيهات وأسئلة مفيدة من شأنها تمكينهم من تقييم أعمالهم وتقويمها وتطويرها.
