تسهيلات في منح التأشيرة لتشجيع السياحة بالجنوب
أكد وزير الساحة والصناعة التقليدية، عبد القادر بن مسعود، امس بإليزي، على ضرورة تعزيز الاستثمار السياحي بالمنطقة بالنظر للثراء السياحي والحضاري والتاريخي للمنطقة.
وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش معاينته للمشاريع الجاري انجازها بالمنطقة ان هذه الاخيرة «تتوفر على إمكانيات كبيرة يستدعي استغلالها لجعلها منطقة سياحية بامتياز»، مشيرا في هذا الصدد الى انه تم خلال هذه الزيارة معاينة مشروع انجاز القرية السياحية «اسيار» ووضع الحجر الاساسي لإنجاز فندق جديد يوفران معا ازيد من 700 سرير.
وأشار وزير السياحة الى وجود 12 مستثمرا جديدا «أودعوا ملفات استثمارهم للشروع في انجاز مشاريع سياحية بغية تدارك النقص المسجل في مجال الايواء بالمنطقة»، مؤكدا في ذات الوقت «استعداد قطاعه والسلطات المحلية لتقديم المساعدة اللازمة لهؤلاء المستثمرين».
وأبرز بن مسعود أن قطاع السياحة يعد «احد القطاعات الهامة التي يعول عليها لتحقيق التنمية الاقتصادية خارج المحروقات»، داعيا بالمناسبة الشباب والمرأة الى الاستثمار في هذا القطاع.
وكان الوزير قد قام بزيارة لمعرض الصناعات التقليدية والتوقيع على اتفاقية بين قطاعه والمعهد الوطني للبيئة يتم من خلالها تعزيز الشراكة والتعاون بينهما في مجال التكوين.
كما شدد بن مسعود من جانت، على ضرورة تنشيط السياحة الداخلية، سيما بالمناطق الجنوبية للوطن، وذلك بالنظر الى «المردود الاقتصادي لهذا القطاع الاستراتيجي».
وأكد الوزير خلال لقاء جمعه بمدراء السياحة والاسفار لولاية إليزي، على «ضرورة استغلال الإمكانيات الطبيعية التي تزخر بها المناطق الجنوبية من اجل استقطاب السياح وتنشيط السياحة الداخلية التي تعد من أبرز القطاعات المعولة عليها لتجسيد تنمية اقتصادية محليا ووطنيا، وتنويع الاقتصاد الوطني خارج
المحروقات».
وكشف الوزير أن ولاية إليزي «سجلت توافد 17 ألف سائح من بينهم 4 آلاف أجنبي مند بداية موسم السياحة الصحراوية لهذا الموسم»، مرجعا تزايد عدد السياح بالمنطقة إلى «توفر الأمن والاستقرار».
من جهة أخرى، ألح الوزير على أهمية ترميم القصور القديمة المتواجدة بالمنطقة وتحويلها إلى فضاءات لاستقبال السياح من خلال العمل على تحسين الخدمات وتوفير المطاعم وتخصيص أماكن ترفيهية لتوفير ظروف استقبال ملائمة للزوار.
وفي ذات المنحى، تعهد الوزير بتوفير «كافة التسهيلات» للوكالات السياحية، فضلا عن «تسهيل الإجراءات المتعلقة بحصول الاجانب على التأشيرة لزيارة الجزائر وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية».
