هنأ وزير الشباب والرياضة محمد حطاب، المرأة الجزائرية على كل المكاسب التي حقّّقتها طيلة هذه السنوات من أعمال جليلة في المجتمع والأسرة، بحيث خطت أشواطا كبيرة في كل المجالات السياسية، الإدارية، التقنية والرياضية بفضل الدستور الأخير الذي منحها مكانة بعد نضال قديم، معتبرا الدستور بالنموذج العالمي.
وحسب حطاب، فإن مكانة المرأة اليوم توحي بمؤشرات إيجابية، بحيث إستطاعت فرض نفسها في كل المراحل التي عرفتها الجزائر أثناء الثورة في التربية والتعليم، التنمية الإقتصادية، النشاط السياسي، والرياضة، قائلا: “النساء الجزائريات أثبتن جدارتهن وقدمن تتويجات للرياضة الجزائرية، كحسيبة بولمرقة ونورية بنيدة مراح، سليمة سواكري وغيرهن”.
وعن عدد النساء في المجال الرياضي، أكد وزير الشباب والرياضة أن العدد مقبول جدا مثل كل القطاعات، فمشاركتهن تقريبا تساوي مشاركة الرجل، فهي حاضرة في كل الإختصاصات بما في ذلك الإختصاصات الصعبة كالملاكمة، كرة القدم وأصبحت تصنع الفرحة في إختصاصها لكل الجزائريين.