تم، أمس، بالجزائر العاصمة، بطلب من وزارة البيئة والطاقات المتجددة، عرض التجربة الألمانية في مجال تثمين النفايات المنزلية التي تقارب قدرة الاسترجاع بها 95 بالمائة وذلك بفضل تكنولوجية الآلية-البيولوجية» .
لكونها جد مهتمة بالتكنولوجيا الالمانية الجديدة لمعالجة «آلية-بيولوجية» للنفايات المنزلية والتي تسمح بتحقيق أرباح اقتصادية وحماية البيئة بشكل معتبر، دعت وزارة البيئة والطاقات المتجددة، ممثلين عن المؤسسة الالمانية «ويرل يوموالت جماه» لعرض تجربتهما خلال فعاليات الطبعة الثانية للصالون الدولي للبيئة والطاقات المتجددة الذي افتتح يوم الخميس بقصر المعارض الجزائر العاصمة.
وبهذه المناسبة قال ممثل المؤسسة الألمانية، وليد عكاري، لدى عرضه للخبرة الألمانية في مجال استغلال تكنولوجية «ألية-بيولوجية» منذ 2006، إن هذه التكنولوجية سمحت لألمانيا برسكلة 100 ألف طن من النفايات المنزلية الصلبة سنويا، منها 80 ألف طن تم تحويلها إلى مادة طاقوية.
تستعمل هذه التكنولوجية من قبل هذه المؤسسة الالمانية المتخصصة في السوائل الناتجة عن النفايات وكذا المياه المستعملة في الصناعة وتثمين النفايات المنزلية.
وتعتبر هذه التكنولوجية جد متطورة في تثمين النفايات وكذا الرسكلة الطاقوية، حسب الشروحات التي قدمها عكاري، والذي أشار إلى أن هذه التكنولوجية يمكن استعمالها في الجزائر للسماح لها بالمرور من تقنية حرق النفايات إلى تثمينها.
وأكد أن هذه التكنولوجية ستسمح رسكلة للنفايات تقارب 95 بالمائة، مضيفا أن هذا النشاط يسمح كذلك بإنشاء مناصب العمل وخلق مؤسسات صغيرة متخصصة في استرجاع البلاستيك والزجاج ونفايات أخرى.
