اعتبر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي سعيد، أمس، بالجزائر العاصمة، أن التغيير يمر عبر حوار تطبعه “الحكمة” و “بناء حل توافقي”.
وأكد الأمين العام للمركزية النقابية في بيان نشر عقب اجتماع الأمانة الوطنية والأمناء العامين للولايات والفيدراليات الوطنية أنه “من الواضح أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين يعتبر الحاجة إلى التغيير ضرورية، على أن يتم ذلك عبر حوار تطبعه الحكمة وبناء حل توافقي يسمح بتشييد جمهورية جديدة وفق طموحات شعبنا والتطلع إلى المستقبل والمحافظة على بلادنا الجزائر”.
وفي رد فعل على المظاهرات التي شهدتها البلاد منذ بضعة أسابيع، قال سيدي سعيد إن “بلادنا تعيش لحظة تاريخية وفترة مفصلية في تاريخها المعاصر والاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي يعد تشكيلة أساسية في المجتمع الجزائري لن يبقى مكتوف الأيدي أمام هذا الوضع”.
وأضاف يقول “الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي سجل نداء المظاهرات لاسيما شبابنا الذين أعربوا، بكل شرعية، عن طموح كبير للجزائر، يحيي الروح الوطنية التي ميزت المسيرات الشعبية و كذا التصرف المسؤول والمهني والمثالي لقوات الأمن”.
وأضاف الأمين العام للمركزية النقابية أن “التزام الاتحاد العام للعمال الجزائريين تجاه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو ثمرة العديد من المكاسب الاقتصادية والاجتماعية المحققة في عالم العمل خلال مسيرة إعادة البناء الوطني في سلام”.
وخلص إلى القول إن “التعبير الشعبي يعد مثاليا ويتعين أن يحرص بشدة على تحقيق انتقال سلمي وديمقراطي وهادئ يبقى الفاعل الوحيد فيه هو الشعب الجزائري السيد”.