قاد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية نور الدين عيادي، الوفد الجزائري الذي يشارك في اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي أمس الجمعة بإسطنبول (تركيا) وذلك من أجل دراسة الظروف المرتبطة بالاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مسجدين بنيوزيلندا، حسبما أفاد به أول أمس الخميس بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وأوضح ذات المصدر أن «الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية نور الدين عيادي يقود الوفد الجزائري في الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي لوزراء شؤون خارجية منظمة التعاون الاسلامي التي انعقدت أمس 2019 بإسطنبول (تركيا) وذلك من أجل دراسة الظروف المرتبطة بالاعتداءات الإرهابية الإجرامية التي استهدفت في 15 مارس 2019 مسجدين بمدينة كريستشورش في نيوزيلندا».
وأضاف بيان وزارة الشؤون الخارجية أن «هذا الاجتماع الطارئ سيناقش الإجراءات التي يجب أن تتخذها منظمة التعاون الإسلامي من أجل مواجهة الخطاب المتطرف الذي هو مصدر السلوكات المعادية للإسلام والأجانب التي تقع ضحيتها الجاليات الإسلامية» مؤكدا أن هذا الاجتماع سيكون «مناسبة لتحسيس المجتمع الدولي بالأخطار التي تمثلها هذه الآفات وتحديد السبل والوسائل الكفيلة بمواجهتها».