هرع متطوعو الهلال الأحمر الجزائري، مساء البارحة، في خضم مسيرات الحراك الشعبي في خامس جمعة سلمية تواليا والمطالبة بتغيير النظام وإعادة الجزائر إلى سكتها ومسارها الصحيح، لنجدة أحد الشباب بعد أن أغمي عليه غير بعيد عن المقر المركزي للهلال في شارع محمد الخامس، حيث تم نقله فورا إلى داخل المقر أين قدمت له الإسعافات الأولية اللازمة، ليتم حمله من قبل عناصر الهلال إلى سيارة الإسعاف للحماية المدنية قرب الجامعة المركزية التي تعذر عليها التقدم باتجاه شارع محمد الخامس نظرا للسيول البشرية.
وقد حظي متطوعو الهلال بالتحية والتقدير من طرف المتظاهرين السلميين الذين حيوا موقفهم رغم تأكيد هؤلاء أنهم يقومون فقط بواجبهم : نجدة وإسعاف الإنسان في حالة خطر حيثما وجد وتحت أي ظرف.
ب.م