التوجه إلى السوق الخارجي ضروري للتخلص من التبعية للمحروقات

شايب: نسبة أشغال مركب بلارة للحديد والصلب تفوق 92 بالمائة

خالدة بن تركي

كشف نائب المدير العام للشركة الجزائرية القطرية للصلب شايب ستي سفيان، أمس، أن نسبة أشغال مصنع بلارة للحديد والصلب وصلت إلى 92 بالمائة ودخول وحدات الإنتاج حيز الخدمة واحدة تلوى الأخرى على أن يتم الانتهاء من آخر الوحدات سبتمبر 2019 وبطاقة إنتاج 2 مليون طن من الصلب للخوض في إنتاج 2 مليون إضافية لحديد التسليح خلال المرحلة الثانية.
أوضح شايب خلال ندوة صحفية نشطها على هامش الصالون الدولي 22 للبناء ومواد البناء والأشغال العمومية بقصر المعارض «الصافكس»، أمس، أن المشروع يعد الأكبر من نوعه في الجزائر والعالم من حيث الطاقة الإنتاجية والقيمة الإجمالية للمشروع المقدرة بـ 2 مليون دولار إلى جانب تحدياتها الكبرى لدخول السوق الخارجية المرتبطة اليوم بنهاية المشروع والقوة التنافسية التي تسمح بالتصدي للخارج بعد 4 أشهر اي بعد الانتهاء من أشغاله.
وبخصوص النقل اللوجيستيكي قال المتحدث إن مركب بحجم بلارة بحاجة إلى قدرات لوجيستيكية كبيرة نهائي الحديد والصلب ميناء جن جن لاستقبال المواد الخام بالإضافة إلى خط السكة الحديدية 500 كلم الرابط بمشروع بلارة وبعض الأمور اللوجستيكية المتعلقة بالطاقة الغاز والمياه، مضيفا بشأن مكانة الشركة من السوق الجزائرية أنها وافد جديد لديه مكانته الخاصة وسط متعامليه القدامى لتلبية حاجيات السوق المحلي التي وصلت إلى 3،5 في حديد التسليح مقارنة مع إنتاج الوحدات الموجودة في الجزائر يفوق 5 مليون طن.
وبشأن المواد النصف المصنعة التي تستعملها الشركة قال نائب المدير العام إنه يتم استيرادها من أوروبا، آسيا، روسيا وأوكرانيا غير إنها تعرف الكثير من العراقيل بالنظر إلى تغير السوق وعدم استقرار الأسعار إلى جانب غياب المنتوج وعدم وفرته أحيانا ما خلق الكثير من المشاكل التي نعمل على حلها بعد  الانتهاء من مشروع الحديد الخام لضمان وجوده بالجزائر هذا بالإضافة إلى خاصية الخام الموجودة هنا التي لا تتلاءم وطبيعة الشركة.
وعن الشراكة الجامعة بين القطرية الجزائرية للحديد والصلب ومركب الحجار قال أن الجامع بينهما هو نفس المساهم سيدار الذي يمثل الشركة بـ 46 بالمائة  والحجار بـ 100 بالمائة غير أن التقنية تختلف عن مركب بلارة المتكامل الذي يحوي جميع المستلزمات على غرار مخبر للتجارب ويد عاملة تزيد عن 750 عامل .
وأكد شايب سفيان في الختام فيما يخص مسألة شهادة الجودة أن التحديات اليوم واضحة وهي إنتاج مصنع عربي ضخم دخول مرحلة الإنتاج قبل إنهاء الإنجاز والتسويق المحلي والخارجي الذي لا يتم إلا من خلال شهادة الجودة المتحصل عليها من» ايزو «سنة 2015 فيما يخص وحدة درفالة إضافة إلى مشاورات مع شركاء أجانب للحصول على شهادات جودة الخاصة بكل بلد للتصدير إلى كل من أمريكا وكندا وغيرها من الدول التي تمثل أهداف الشركة الجزائرية القطرية للصلب هذا دون التقليل من شأن المتعامل الوطني الذي يمثل اليوم للشركة جزءا هاما من نجاحها خاصة شركة كوسيدار وبعض للشركات الوطنية وتجار الجملة الذين يقومون بالتوزيع في مجال البناء .

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024
العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024