تتواصل، عبر تراب ولاية سطيف، عملية نقل تسيير المياه الصالحة للشرب وتوزيعها على السكان، وهذا إلى مؤسسة الجزائرية للمياه بوتيرة متسارعة، من أجل تخفيف الضغط على المجالس الشعبية البلدية وتحسين الخدمات للمواطنين.
وكان الأمين العام للولاية، الوناس بوزقزة، رفقة رؤساء الدوائر و13 رئيس مجلس شعبي بلدي لـ13 بلدية، وبحضور مسؤولي الجزائرية للمياه ومديرية الري، قد أشرف على عملية نقل التسيير إلى مؤسسة الجزائرية للمياه بصفة رسمية نهاية الأسبوع.
واستغل ذات المسؤول المناسبة ليؤكد على ضرورة تجسيد هذا البرنامج وفي أقرب وقت ممكن، حتى يشعر المواطن في البلديات المعنية بالعملية بوجود تغيير إيجابي في الخدمة، معتبرا أن المشكل الحقيقي الذي يعاني منه السكان ليس نقص كميات المياه الموزعة، وإنما المشكل يتمثل في التذبذب، وأحيانا التوزيع غير العادل، بشكل غير مبرر، في تموين السكان بالماء، مؤكدا أن تكليف الجزائرية للمياه بالمهمة سيخفف العبء على البلديات التي عليها أن تقف إلى جانب هذه المؤسسة في أداء مهامها.