أشادت الجمعية الوطنية للوسطاء القضائيين اليوم بهبة الشعب الجزائري بكل شرائحه سلمياً وحضارياً، من أجل بناء دولة ديمقراطية شعبية عصرية حديثة قوامها السلم والمصالحة عن طريق الحوار البناء و نبذ العنف.
وقالت الجمعية في بيان تسلمت «الشعب» نسخة منه، نظراً لظروف طارئة ( غياب رئيسها بسبب وعكة صحية اقتضت متابعة علاجية مكثفة ومستعجلة )، لم تتمكن الجمعية الوطنية للوسطاء القضائيين من عقد اجتماعها في الوقت المناسب مما أدى إلى تعطل جميع نشاطاتها للثلاثي الأول لسنة 2019.
وذكرت الجمعية بجملة من الاجتماعات لم تتم بسبب الظروف التي تحدثت عنها منها الندوة الوطنية للتحسيس بالوساطة، وتوزيع الشهادات على الوسطاء المكونين في سنة 2018 بدعم من الاتحاد الاوروبي، تحضير الجمعية العامة وانطلاق في برنامج التكوين لسنة 2019.
وثمنت الجمعية الوطنية للوسطاء القضائيين مساهمة أعضائها في الحراك الشعبي، بصفة تلقائية للتعبير عن دعمهم له وانضمامهم لصفوف الشعب كونهم جزءا لا يتجزأ منه.
وعبرت عن أملها في أن يتحكم العقل وتتوصل جميع الأطراف الفاعلة لإيجاد حلول توافقية للخروج من هذا الوضع ضمانا للاستقرار والأمن والنمو لوطننا، في إطار ثقافة السلم والتصالح والتسامح وهذا ما تصبو إليه الجمعية وتعمل على تكريسه.