وصفت حركة الوفاق الوطني، استقالة رئيس الجمهورية، بالقرار الهام وفي وقته لإبعاد الجزائر من الصراعات التي كانت قد تحدث وتصل بها إلى مخاطر لا تحمد عقباها حسب ما جاء في لقاء المكتب الوطني للحزب.
قال نائب رئيس حركة الوفاق الوطني لخضر مسلم في اتصال بـ«الشعب» بناء على التطورات الحاصلة في الساحة السياسية لا سيما الحراك الشعبي المستمر طيلة ستة أسابيع وقرارت الجيش بتفعيل مواد الدستور وبعد الاجتماعات المنعقدة وتمسك الجيش باقتراحاته ومرافقته للشعب ومطالبه تثمين قرار الاستقالة لإبعاد الجزائر من أي انزلاقات قد تعصف بالوطن، وتلبية أيضا لمطالب الحراك الشعبي.
وأضاف لخضر مسلم أن القرار من شأنه بعث الراحة والطمأنينة في الشعب قبل الطبقة السياسية التي تسعى اليوم أن تقود الجزائر إلى بر الأمان والانتقال بها إلى مرحلته قادمة تعتبر من أهم المراحل التي تمر بها البلاد وعلى الشعب الجزائري أيضا تثمينه لأنه سينقله حتما إلى مرحلة من الانتقال الديمقراطي السلس ومرافقة الجيش في حماية البلاد ومؤسسات الجمهورية.
وناشدت الحركة في الختام جميع الجزائريين والجزائريات على اختلاف مكوناته السياسية وأطيافه الالتفاف حول الجزائر والانتقال الديمقراطي الأفضل.