اعتبر العديد من المواطنين بمدينة سطيف قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إنهاء عهدته الذي تقدم به للمجلس الدستورى، مساء أول أمس، خطوة هامة نحو تحقيق مطالب الحراك الشعبي السلمي الذي انطلق في 22 فبراير الماضي بكل البلاد.
كما ثمنوا بيان قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي لتفعيل الاستقالة ومواد دستورية أخرى لتحقيق مطالب الشعب، وكذا مكافحة المفسدين في البلاد.
واستقبل المواطنون استقالة الرئيس بارتياح لكنهم طالبوا بالمزيد على أساس أن المطالب الشعبية،حسبهم، تتجاوز بكثير هذه الخطوة، وهي تصبو إلى تغيير جوهري وعميق في النظام، إضافة إلى محاسبة المفسدين وإقامة نظام ديمقراطي حقيقي.