أعلنت، أمس، مديرية الأشغال العمومية ببجاية، أنه تم إعادة فتح الجسر الثاني بسيدي عيش أمام حركة المرور، بعد مرور قرابة الشهرين من غلقه بسبب تدهوره، حيث أكد كموش، مدير الأشغال العمومية ببجاية، أن أشغال إعادة تأهيل الجسر الثاني لمدينة سيدي عيش قد انتهت، حيث تمت جميع أشغال الترميم والصيانة التي انطلقت منتصف الشهر الفارط، وبهذا ستصبح حركة المرور طبيعية في كلا الاتجاهين.
أوضح كموش بالنسبة لسائقي السيارات وسائقي الشاحنات وسائقي الحافلات، أن هذا الانجاز أمر مريح للغاية بالنسبة لهم كونه سيساهم في سهولة حركة المرور، على الطريق الوطني رقم 26، الذي يربط ولاية بجاية بالجزائر العاصمة، عبر وادي الصومام وولاية البويرة، وهو أحد أكثر المناطق التي تشهد ازدحاما مروريا، حيث تستخدمه الآلاف من المركبات للوصول إلى عاصمة الحماديين أومغادرتها، علما أنه خلال إنجاز هذا المشروع عرفت المدينة اختناقات مرورية، والتي تشكلت على بعد عدة كيلومترات خاصة في ساعة الذروة، وبالتالي فقد تمت استعادة حركة المرور على كلا المسارين من هذا الهيكل الهام.
وأشار بوكموش «الأشغال التي تمت انجازها تهدف إلى استقرار هذا الجسر، الذي تقطعه مئات الشاحنات يوميًا، حيث مسّت تجديد مفاصل الطرق التي كانت في حالة تدهور متقدمة، وعلى وجه التحديد لحماية هذا الهيكل الذي تم تصميمه لتجنب الدخول إلى وسط مدينة سيدي عيش، كما اغتنم الفرصة لتوجيه نداء لسائقي الشاحنات، بضرورة الاحترام الصارم للوزن المسموح به للحفاظ على استقرار الجسر، حيث أن عدم احترام الحمولة المسموح بها ستلحق به أضرارا».
وبالإضافة إلى ذلك، قال ذات المسؤول، فيما يخص معالجة الانزلاقات التي شهدتها الولاية على مستوى الطريق الوطني رقم 09، بسبب سوء الأحوال الجوية القاسية خلال شهر فيفري الماضي، فقد تم التكفل بها وهي على وشك الانتهاء، حيث ستتم الشركة المكلفة بالانجاز عملها خلال هذا الأسبوع.
