لا يزال إضراب العمال في القطاع العمومى يتواصل بالبويرة والذي خلف شللا تاما بكل القطاعات الحساسية سواء الاقتصادي أوالإداري لا سيما البلديات، كما نظم العمال وقفات احتجاجية أمام مقر المؤسسات للمطالبة بتحقيق مطالب الشعب.
المتظاهرون أكدوا على رحيل كل رموز النظام لاسيما الباءات الاربعة ،الذين يعتبرون بمثابة البقاء للنظام الفاسد اذا بقوا فى مناصبهم كما رفضوا الحكومة الحالية التى تم تنصيبها من طرف الرئيس الذي استقال وأن بدوى كان وزيرا للداخلية فى عهدة بوتفليقة وكانت، له يد في جمع التوقيعات لصالحه، عمال قطاع الضرائب من جهتهم خرجوا فى مسيرة سلمية معلنين انضمامهم إلى الحراك الشعبي ومساندتهم اللا مشروطة لمطالبة التغيير السياسي الجذري. كما نددوا بالسياسة المنتهجة من طرف النظام من ناحية الضرائب حيث انتهجت سياسة التمييز والضعفاء هم الذين يدفعون الضرائب أما ذوي النفوذ لا تطبق عليهم.