عبرت الأمانة الوطنية للمنظمة الوطنية للمجاهدين امس عن تطلعها الى «مبادرة تسمح بالاستجابة لمطالب الجماهير الشعبية».
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أنه «انطلاقا من ايمانها الراسخ بما تم الإجماع عليه وطنيا، فإنها تؤكد مرة أخرى تطلعها لرؤية مبادرة تسمح بالاستجابة لما طالبت به جماهيرنا الشعبية»، معتبرة أن «التغاضي أو اغفال الاستجابة قد يفضي لبروز إفرازات خطيرة تمس بأمن واستقرار الوطن وتفتح الآفاق أمام أعداء شعبنا داخليا وخارجيا واقليميا ودوليا لاستغلال الظرف القائم بما يخدم أجندتهم التي ندرك تماما عواقبها الوخيمة على حاضر ومستقبل أجيال شعبنا».
في هذا الصدد، عبرت المنظمة عن «انشغالها الكبير للأحداث الجارية على الساحة الوطنية»، مشيرة الى انها «تدرك تماما أبعاد الأخطار التي يمكن أن تمس بأمن واستقرار البلاد ما لم تتم المبادرة بالاستجابة للمطالب الشعبية المشروعة التي عبرت عنها من خلال حشودها المشهودة عبر مختلف جهات الوطن».
وعليه، فإن المنظمة ترى ان «تلك الحشود تشكل استفتاء عاما لا يمكن تجاهل أهميته بالنسبة لضمان تحول سلس يستجيب لرغبات شعبنا العميقة في بناء مستقبله على الأسس والقيم التي ضحت من أجلها البلاد بقوافل من أبنائها الشهداء وتطلع إليها بيان أول نوفمبر١٩٥٤ وهو يستشرف آفاق بناء دولة ديمقراطية شعبية».
