أوقفت في الساعات الأخيرة المصالح الأمنية والفرق البحرية الخاصة لألميريا بإسبانيا ثمانية 8 أشخاص لاتتجاوز أعمارهم العشرين سنة.
ينحدرا أغلب هؤلاء الشبان من بلدية شتوان وحي أوزيدان بتلمسان،وبواسطة زورق تقليدي الصنع قادتهم الرحلة ، انطلاقا من سواحل الغزوات وقاموا بدفع مبلغ 10ملايين سنتيم لمنظمي رحلات الموت لكن لم تكلل هجرتهم نحو الضفة الأخرى بالنجاح حيث تم توقيفهم ومباشرة التحقيق معهم وطلبوا منهم الاتصال بأهاليهم وإرسال لهم وثائقهم الشخصية و الإدارية من أجل إستكمال الإجراءات القانونية بين إسبانيا والجزائر وتم وضعهم في الحبس الإحتياطي، هذا ويرتقب ترحيلهم في الأيام القادمة عبر ميناء الغزوات،حسب ما علم من طرف مصادر “ الشعب” وفي الجهة المقابلة تعيش عائلات الشباب الموقوفين بولاية تلمسان حالة من الذعر و الرعب والإرتباك عقب فرار أبنائهم و إتخاذ قرار مغادرة الجزائر نحو سواحل البلدان الأوروبية على غرار إسبانيا وفرنسا.
تواصل موجة الإحتجاجات بـ 3بلديات أخرى
إنتفض في الساعات الأخيرة المئات من المقصين من السكنات الإجتماعية على مستوى بلديتي عين يوسف بدائرة الرمشي وبلدية بن سكران حيث طالبوا برفع الغبن عنهم و إعادة التحقيق في قوائم المستفيدين و منحهما للمحرومين من سكن لعقود خلت. تجمهر المئات من المقصين من قوائم السكنات الإجتماعية بعين يوسف أمام مقر البلدية و طالبوا والي الولاية بالحضور شخصيا و رفعوا شعارات تنادي بضرورة رحيل المير ، كما إحتج العشرات من المقصين من السكن الإجتماعي التابعين لبلدية بن سكران داخل المجلس الشعبي الولائي و أكدوا في إتصال هاتفي بجريدة الشعب أنه لم يتم إخطارهم بأنهم تم حذفهم من قوائم المستفيدين و قدموا من أجل الحضور لمراسيم إجراء قرعة السكنات الإجتماعية مثلهم مثل جل المستفيدين لكن إصطدموا بواقع مريب يكمن كيفية إقصائهم بعدما غمرتهم الفرحة لمدة 6 أشهر كاملة لكن حلمهم تبدد مع الأمر الواقع.
من جهته اعترض المئات من مواطني بلدية عين فتاح التابعة إقليميا إلى دائرة فلاوسن الوالي ، مرددين شعارات مطالبينه بالرحيل جراء مرارة التهميش و المشاكل الجمة عبر مختلف المستويات بقي للإشارة أن حضور الوالي بمدينة و مقر بلدية عين فتاح تزامن و الإحتفاء الرسمي بالذكرى 62 لوقوع أحداث معركة فلاوسن التاريخية التي وقعت ضد المستعمر الغاشم يوم 20أفريل1957.
...ووفاة رضيع في العام الأول من عمره
إهتزت في الساعات الأخيرة قرية تونان التابعة لبلدية السواحلية بولاية تلمسان على وقع وفاة رضيع، من جنس ذكر يبلغ من العمر سنة واحدة، نتيجة حادث منزلي تمثل في سقوط جهاز تلفاز من الحجم الكبير.
الضحية تم نقلها إلى مصلحة الاستعجالات بالمركز الإستشفائي بتونان في وضعية جد كارثية وحسب شهود عيان، فإن الرضيع لم يقاوم وقع الجسم الصلب الذي أصابه وتوفي مباشرة، ومن جهتها فتحت مصالح الدرك تحقيقا مع عائلة الفقيد من أجل معرفة تفاصيل وحيثيات هذا الحادث الأليم للتذكير فإنه مؤخرا تم تسجيل نفس الواقعة ببلدية سبدو أين توفيت طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات وسقط عليها تلفاز وأرداها جثة هامدة.