طالب عشرات لمستفيدين من مشروع 200 وحدة سكنية بصيغة السكن الترقوي المدعم في وقفة احتجاجية صباح امس، امام مقر الولاية من حجري درفوف والي الولاية، التدخل لأنصافهم اما باسترجاع اموالهم من المرقي المكلف بالمشروع، او الاسراع في انجاز السكنات.
وحسب ما أوضحه المكتتبين ، فأنهم راسلوا السلطات المعنية في عديد من المناسبات، وقاموا وقفات الاحتجاجية امام مقر الولاية، غير أن لا شيء تغير على أرض الواقع، حسب المكتتبين، الذين طالبوا بتدخل الوالي لإيجاد حل عاجل لهم، خاصة أن معظمهم في حاجة ماسة إلى السكن، بسبب ظروف الإقامة الحالية.
المستفيدون من مشروع 200 وحدة سكنية بصيغة الترقوي المدعم قدموا ملفاتهم فيما سبق على مستوى مصالح دائرة سكيكدة سنة 2013 أملا في الظفر بموافقة تمكنهم بعد مدة محددة من الدخول لسكن آمن وكريم كغيرهم من المواطنين، وبالفعل تمت الموافقة وانطلق معها الحلم الجميل حيث رسا المشروع على أحد المرقين العقاريين أما الأرضية فكانت بحي «مسيون» بالقرب من حي بحيرة الطيور القصديري، غير أنه و منذ ذلك الحين و إلى غاية الآن لا تزال وتيرة انجاز المشروع في نقطة البداية إذ أنها لم تتجاوز نسبة 20 بالمائة مما جعل المستفيدين يشعرون بالتذمر الشديد خاصة و أنهم قد دفعوا المستحقات الأولية، ويتزامن كل هذا مع الوضعية المزرية التي يعيشون فيها يوميا كل حسب ظروفه فمنهم من أنهكه الكراء و آخر الضيق وثالث العيش عند الأهل، السكان رفضوا حجج المرقي العقاري