تواصلت بولاية تلمسان للجمعة11 على التوالي في المسيرات السلمية المنادية للتغيير الجدري لمن حكموا مصير الأمة و الشعب الجزائري لعقدين من الزمن وفي هذا الصدد رصدت “الشعب” تضاءل عدد المشاركين في الحراك بعاصمة الزيانيين وبلغ عدد أمس نحو 2000 مشارك فقط بعدما كانت الإحصاءات في المسيرات السابقة تشير الى 10آلاف و20ألف و25ألف.
وبالرغم من هذا واصل مختلف شرائح المجتمع من أطفال وشباب ونساء وشيوخ تجديد مطالبهم الرامية إلى ضرورة رحيل النظام الحالي وكل من كانت له علاقات وشبهات مع رؤوس الفساد بولاية تلمسان و على الصعيد الوطني.
وأكد المتظاهرون أنهم يواصلون سلميتهم و أنهم مع نائب وزير الدفاع الوطني الفريق و طالبوه بضرورة التنسيق مع رئيس الدولة الحالي و تفعيل المادة 07و08 من الدستور الجزائري و احترام سيادة و قرارات الشعب و التي قال كلمته منذ 22فبراير 2019 وعبر 48 ولاية.
ومن أهم الشعارات التي رفعت في مسيرة أمس بتلمسان “عدالة قوية ضد المفسدين”، “لا دراسة لا تدريس حتى يخرج رئيس الدولة بن صالح عبد القادر”.