للجمعة الحادية عشرة على التوالي، خرج الآلاف من المواطنين في مسيرتهم المعتادة بولاية خنشلة، في مشهد عكس صور التراجع المستمر في أعداد الحشود المشاركة من مختلف جهات الولاية منذ الجمعة التاسعة، وسط دعوات متواصلة إلى ضرورة الحوار والنقاش بين مختلف الفئات لدراسة أسباب هذا التراجع المستمر لولاية خنشلة التي كانت في الطليعة عند بداية الحراك.
قام المشاركون وقفة احتجاجية بساحة النافورة بمشاركة المئات من المواطنين، رافعين الشعارات المعتاد كل جمعة منها “الشعب الجيش خاوة خاوة”، مطالبين بأصوات عالية برحيل عبد القادر بن صالح وبدوي وكل رموز النظام الباقية في الحكم، في الوقت الذي طالبت مجموعات أخرى برحيل قائد الجيش القايد صالح.
وبعدها سار المشاركون ي مسيرة من ساحة النافورة إلى البلدية ومنها إلى الولاية، غابت عنها الحشود الكبيرة لأبناء الولاية من مختلف الأطياف والمشارب مثلما حدث في الجمعات الأولي للحراك.