إعترافا بحسن استقبال ومعاملة اللاجئين

الجزائر تكرّم من اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان

كُرمت الجزائر بصفتها البلد الإفريقي الذي يحتضن أقدم مخيم لاجئين في القارة، وهذا بمناسبة الدورة العادية 64 للجنة الاتحاد الإفريقي لحقوق الانسان والشعوب، المنعقدة بشرم الشيخ (مصر) من 24 أفريل إلى 14 مايو 2019، حسبما أوضح أمس بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
يأتي هذا التكريم في سياق إحياء الاتحاد الإفريقي لموضوع سنة 2019 والمتمثل في «اللاجئون والعائدون والنازحون داخليا: نحوحلول دائمة للنزوح القسري في افريقيا» والمصادفة لإحياء الذكرى 50 لاتفاقية منظمة الوحدة الإفريقية لسنة 1969 المُسيرة للجوانب الخاصة بمشاكل اللاجئين في إفريقيا، حسبما أكد ذات المصدر.
وأوضح بيان وزارة الشؤون الخارجية أن اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب «تُشيد أيضا إشادة قوية بسخاء وكرم الشعب الجزائري وبالتزام بلدنا لصالح اللاجئين وطالبي اللجوء، سواء تعلق الأمر بممثلي الحركات التحررية أوالمعارضين السياسيين أوالرعايا الفلسطينيين والسوريين، وخاصة عشرات الآلاف من اللاجئين الصحراويين الذين تستقبلهم الجزائر في منطقة تندوف، منذ أزيد من أربع عقود».
وأضاف البيان أن «الأمر يتعلق أساسا باعتراف بتضامن بلدنا لصالح اللاجئين الصحراويين، وخاصة بتذكير المجتمع الدولي بوضعية هؤلاء اللاجئين الذين ينتظرون، منذ حوالي نصف قرن، عودتهم بكل حرية في إطار تنفيذ حل دائم لمصيرهم، قائم على حق شعبهم في تقرير مصيره».
وذكر ذات المصدر أن «الدراسة التي أطلقتها في نوفمبر 2016 مجموعة تقنية متعددة القطاعات بتندوف تحت رعاية المحافظة السامية للاجئين، بالتعاون مع منظمة اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومجموعة منظمات غير حكومية تنشط في المخيمات، تؤكد أن عدد اللاجئين الصحراوين المقيمين في المخيمات بالقرب من تندوف، بلغ 173600 إلى غاية ديسمبر 2017».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19874

العدد 19874

السبت 13 سبتمبر 2025
العدد 19872

العدد 19872

الأربعاء 10 سبتمبر 2025
العدد 19871

العدد 19871

الثلاثاء 09 سبتمبر 2025
العدد 19870

العدد 19870

الإثنين 08 سبتمبر 2025