وجه والي معسكر حميد بعيش لدى ترؤسه لأشغال المجلس التنفيذي الموسع في آخر الأسبوع، انتقادات لاذعة لرؤساء البلديات ورؤساء الدوائر بعد تسجيل تأخر ملحوظ في صرف الإعانات المالية التضامنية الخاصة بالمعوزين.
أعاب بعيش على المسؤولين المحليين تقاعسهم عن متابعة العملية عن كثب قائلا أن « معسكر كانت سباقة في ترتيب العملية التضامنية ولا سبب يبرر تأخر وصول الإعانات المالية للمستفيدين منها « مضيفا في انتقادات لاذعة لرؤساء البلديات « لستم في مستوى ثقة الدولة ولا في مستوى ثقة من انتخبوكم « – حيث كانت هذه العبارات كافية لتلخيص وتفسير ما تعيشه أغلب بلديات معسكر من احتجاجات ضد المسؤولين المحليين- جاءت في سياق الحراك الشعبي.
في سياق متصل بموضوع الإعانات التضامنية المخصصة للشهر الكريم، يرتقب أن يشرع اليوم المستفيدين من العملية في سحب القيمة المالية المقدرة بـ6 ألاف دينار بعد تأخر دام لأسبوعين بسبب ثقل الإجراءات الإدارية على مستوى البلديات والإجراءات التقنية على مستوى مكاتب البريد والتي تعود غالبا إلى تعطلات شبكة الاتصالات أو أخطاء في قوائم المستفيدين المدعمة في أقراص مضغوطة،
وتتواصل معاناة شريحة المواطنين المعوزين في شهر رمضان الحالي، حتى بعد تعويض الطرود الغذائية بالإعانات المالية، ضمن آلية تهدف أساسا إلى تحسين الوضع المعيشي للشرائح المحرومة وتحفظ كرامتها.