تواصل المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر حملتها التحسيسية عبر مختلف نقاط المراقبة والسدود الثابتة بإقليم العاصمة، خاصة الامكنة التي تعتبر نقطة انطلاق نحو المسافات الطويلة، كمحطتي الحافلات والسيارات، حيث يتنقل الالاف من المسافرين نحو ولايات داخلية والهدف تحسيس مستعملي الطرق بالأضرار الوخيمة الناتجة عن عدم احترام قانون المرور.
الحملة التي تقوم بها المجموعة الاقليمية للدرك الوطني بالعاصمة تمتد الى نهاية الشهر الجاري ، حيث انطلقت منذ اسبوع بتاريخ 10 من ماي، وبما ان شهر رمضان تكثر به الحوادث نتيجة لأسباب متعددة منها قلة النوم، السهر الطويل، تأثير التدخين، فقدان التوازن الجسدي والذهني، الارهاق، النرفزة والمشاحنات، التعب وغيرها من الاسباب التي لها علاقة مباشرة بسلوكات الفرد، حيث تنعكس سلبا على تصرفاته، سواء في التجاوز الخطير، او المناورات الخطيرة، وجاء اختيار”شعار العائلة في انتظارك” لكي يقلل من ارتفاع هذه الحوادث، وتنبيه السائقين الى التريث والسياقة بحذر، والتأخر بدقائق، ليس معناه نهاية الحياة، وكل تأخر سيجنب السائق السرعة المفرطة ويجنبه الوقوع ، في حوادث، تكون وخيمة عليه وعلى اسرته التي تنتظر وصوله سالما اليها، وكذلك المجتمع.
وبغية إيجاد حلول لهذه الآفة يقتضي، مساهمة ومشاركة جميع القوى الفاعلة في ميدان الأمن المروري،سواء المواطن بدرجة اولى ، المجتمع المدني للرفع من درجة الوعي لدى السواق ، خاصة وان الانسان يعتبر العامل الرئيس في نسبة الحوادث المرورية .
للإشارة تم توزيع مطويات على مستعملي الطريق تتضمن توجيهات بخصوص قواعد السياقة السليمة ، بمشاركة جمعيات و أطراف فاعلة من المجتمع المدني عبر نقاط المراقبة والسدود الثابتة.