في إطار جهود قوات الشرطة لمحاربة الجريمة بكل أنواعها، تمكنت مصالح الأمن الوطني خلال شهر أفريل 2019 من حلّ خمسة عشر (15) قضية قتل عمدي وضرب وجرح عمدي مفضي إلى الوفاة، من أصل 15 قضية مسجلة في قطاع اختصاص الأمن الوطني، أي ما يمثل نسبة 100 من نسبة المعالجة، والتي اقترفت في مجملها بواسطة أسلحة بيضاء.جاء هذا في بيان تلقت «الشعب» نسخة منه.
بحسب ذات البيان، فان تحريات الشرطة القضائية بمساعدة فرق الشرطة العلمية والتقنية، سمحت من توقيف 21 متورطا، من بينهم 14 فاعل رئيسي و7 شركاء، وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.
التحريات المنجزة لمعالجة هذه القضايا، بينت أن الشجارات والاستفزازات هي السبب الرئيسي لارتكاب هذه الجرائم بنسبة 40 من العدد الإجمالي للجرائم المسجلة، تليها في المرتبة الثانية الخلافات العائلية بنسبة 23,33 ، ويأتي دافع السرقة في المرتبة الثالثة بنسبة 13 ، ثم أسباب أخرى مثل تأثير الكحول، الانتقام والديون، بنسبة 7 .
إن هذه النتائج العملياتية الشرطية، تترجم الإستراتيجية الأمنية المسطرة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، الرامية إلى التصدي وردع الجريمة بشتى أنواعها، والتي اعتمدت فيها آخر التقنيات المتوصل إليها في مجال البحث والتحري الجنائي، بالإضافة إلى التحاليل المخبرية الدقيقة.
إلى ذلك تضع المديرية العامة للأمن الوطني تحت تصرف المواطنين الرقم الأخضر 48 15 ورقم النجدة 17، للمساهمة في العملية الأمنية والتبليغ عن أي شيء من شأنه المساس بسلامة المواطنين والممتلكات.
