إحياء اليوم العالمي للعيش معا، بلعابد:

قيم السلام والتسامح راسخة لدى المجتمع الجزائري

أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أول أمس، بالجزائر العاصمة، أن «قيم ثقافة السلم والتسامح والمحبة والإخاء راسخة» في المجتمع الجزائري.
قال بلعابد لدى إشرافه على مراسم إحياء قطاعه لليوم العالمي للعيش معا في سلام بمدرسة الشهيد تركي محمود بالشراقة إن قطاع التربية الوطنية «يعيش هذا الحدث عبر كل مؤسساته التعليمية تجسيدا لقيم ثقافة السلم والمصالحة والسلام والتفاهم والمحبة والاخاء الراسخة في ضمير المجتمع الجزائري وسعيا معا من أجل الوحدة في ظل الاختلاف والتنوع ومن أجل إقامة عالم يسوده السلام والتضامن والانسجام».
وأضاف أن قطاعه يحيي هذا اليوم بتنظيم عدد من الأنشطة التربوية والثقافية والتاريخية والعلمية والفنية لإبراز «أهمية العيش معا وتربية الناشئة على التفتح على الآخر وتقبله في تنوعه واختلافه وعلى ترقية هذه القيم لديهم»، علما بأن هذه النشاطات اقتصرت هذا العام على المدارس الابتدائية بالنظر إلى تزامن الحدث مع فترة إجراء اختبارات الفصل الثالث من السنة الدراسية 2018-2019 في الطورين المتوسط والثانوي.
وحضر الوزير جانبا من النشاطات المبرمجة لإحياء هذا اليوم العالمي حيث تابع درسا تحسيسيا تفاعليا حول الحدث ليقوم بعدها بغرس شجرة زيتون بساحة المدرسة ويطلق حمامة بيضاء رمزا للسلام والمحبة.
وصادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 8 ديسمبر 2017 ، بمبادرة من الجزائر، على لائحة لإعلان يوم 16 مايو يوما دوليا للعيش معا في سلام.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025