أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري شريف عوماري، أول أمس، بالمدينة المنورة في السعودية، على أهمية شعبة التمور في تنويع الاقتصاد الجزائري، والدعم الذي تمنحه الدولة لهذه الشعبة.
أوضح الوزير في مداخلته في الاجتماع الثاني للمجلس الدولي للتمور الذي انعقد بالمدينة المنورة (المملكة العربية السعودية)، أن هذا الدعم يوجه لتوسيع مساحات الإنتاج وتثمين هذا المنتوج الاستراتيجي والترويج له للتصدير.
وخلال هذا الاجتماع الذي شاركت فيه الجزائر، ناقش المشاركون سبل التعاون العربي لتنفيذ برامج وخطط تطوير الإنتاج والتحويل والتسويق ورفع الإنتاجية وتحسين تقنيات الإنتاج لضمان جودة وديمومة الواحات والتمور في الدول العربية.
وعلى هامش الاجتماع، التقى عوماري بوزير البيئة والمياه والزراعة السعودي عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، أين تباحث الطرفان سبل ووسائل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الزراعي والاستثمار سيما في شعبتي الحليب والتمور.
كما أكد الوزيران على ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين المنظمات المهنية للبلدين.
وفي هذا الإطار، ناقش وزيرا البلدين سبل تعزيز القدرات، خاصة في مجال تربية المائيات وتسيير المياه ومشاريع تطوير القطاعات ذات الأولوية.
وستتم مناقشة آليات تنفيذ هذه المشاريع خلال الزيارة المقبلة للمدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية إلى الجزائر.