خرج مئات المواطنين بمدينة سطيف، أمس بعد صلاة الجمعة، في تجمع أمام مقر الولاية بوسط المدينة، في الجمعة الثالثة عشرة على التوالي من الحراك الشعبي السلمي المطالب بالتغيير الجذري لمنظومة الحكم، وإقامة جمهورية جديدة يسودها الحق والقانون.
ورغم اثر الصيام والحرارة المرتفعة والرياح القوية بالمدينة، إلا أن المواطنين خرجوا، وهم يحملون أعلاما وطنية وشعارات تطالب بإلغاء الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبرين أنها لا تعبر عن مطالبهم، باعتبار ان نفس رموز النظام من تشرف عليها، وستكون حسبهم مزورة، ولا تحقق المرغوب من طرف الشعب، كما أكدت بعض اللافتات ان محاربة الفساد ينبغي ان تشمل كل الرموز ولا تكون انتقائية.
نشير الى ان تجمع أمس كان الأصغر منذ انطلاق الحراك، وغاب عنه العنصر النسوي الذي كان حاضرا بقوة في الجمعات الأولى.