إتهام عناصر بخدمة حركة الماك وجهات أخرى مجهولة

معنويات الحراك الشعبي تنخفض بفعل الانقسام بمعسكر

البويرة: ع نايت رمضان

عرفت مسيرة الجمعة 13 بمعسكر انقساما واضحا جدا بين ثلاث فئات إحداها اختار الحياد والتمسك بالهدف الأسمى وفئتين اختلفتا حول شعارات المسيرة الرمضانية الثانية، وأهمها شعارات تحاول المساس بسمعة المؤسسة العسكرية تسببت في إفشال المسيرة التي لم يتجاوز المشاركين فيها 200 شخص.
استهلت بعض العناصر تجمهرها في ساحة الأمير عبد القادر بحشد جموع المصلين عقب صلاة الجمعة من خلال هتافات تدعو عدم اجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع جويلية القادم، قبل أن تتحول الهتافات إلى شعارات تحاول الاساءة الى الجيش، الأمر الذي تسبب في تفرقة التجمهر إلى مجموعات صغيرة كثيرا ما كانت تنشب بينها مناوشات كلامية تعكس الاختلاف الحاصل حول الشعار الجديد.
عدد من المشاركين في مسيرة الأمس بمعسكر رفضوا السير خلف العناصر التي كانت تردد شعار مناوئة للجيش، غير أنهم فضلوا في الأخير مواصلة المسيرة وإنقاذها من قبضة من وصفوهم بــ»خدام حركة الماك الانفصالية وبعض المحسوبين على التيار الإسلامي الشيعي».


وبالبويرة: صائمون  صامدون وعلي العزم باقون  

عرفت أمس، عاصمة ولاية البويرة مسيرة حاشدة  في الجمعة الثالثة عشر ورغم الصيام والحرارة لكن طول النفس هو الغالب، حيث خرج المواطنون بقوة للتعبير عن صمودهم ومواصلة المسيرات السلمية إلي أن يتغير النظام و  ترحل  كل الأوجه التي كانت في السلطة الفاسدة أو الذين نهبوا ثروات البلاد.
و كان البعض قد راهن على عزوف المواطنين للمشاركة في مسيرة الجمعة  الثانية من شهر الصيام إلا أنه حدث العكس،حيث أن أكثر من 40.000 مواطنة ومواطن شاركوا في مسيرة  أمس بالبويرة، رافعين عدة شعارات للتعبير عن مواصلة النضال من أجل رحيل العصابة ومحاكمتها.
ورفعت بعض اللافتات تطالب بالحكم بالإعدام لخونة الوطن الذين يريدون زرع الفتنة والرعب  في أوساط الشعب الجزائري الغيور على استقرار وطنه، كما عبر العديد من المشاركين في مسيرة ثاني جمعة من شهر الصيام أن معظم الفتوحات الإسلامية كانت في رمضان لذا فإن من راهن على ذلك فإنه لا يعرف التاريخ وصبر الجزائريين.
و تجلى ذلك في الميدان حيث غصت شوارع عاصمة الولاية بكل أطياف المجتمع البويري من مختلف الأعمار جاؤوا من مختلف المدن والقرى للتعبير عن رفضهم لتماطل السلطة في إيجاد حل للأزمة التي تعيشها الجزائر مطالبين بإيجاد حلول سياسية و تفعيل المادتين السابعة والثامنة من الدستور، حيث أنه لا سلطة فوق سلطة الشعب.
كما عبر المحتجون عن رفضهم لتنظيم الانتخابات من طرف حكومة بدوى والذي يتهمونه بأنه قد شارك في تزوير الانتخابات التشريعية لصالح جبهة التحرير عندما كان وزيرا للداخلية والجماعات المحلية ، و كذا رحيل بن صالح باعتباره رمز من رموز نظام بوتقليقة وبوشارب رئيس المجلس الشعبي الوطني الذي جاء عن طريق الكادنة.
في المقابل هناك من ابدى ارتياحا كبيرا فيما يخص محاكمة المسئولين السابقين علو غرار أويحيى وسلال اللذان كانا على رأس النظام الفاسد.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024