تعرض الجهاز المتعدد الخدمات “اماسان” الخاصة بتدفق الأنترنت التابع لاتصالات الجزائر، إلى حرق تخريبي من قبل شخص مجهول، بالموقع المسمى سوق منديلا بباب الواد، ما تسبب في عزل أكثر من 1200 زبون تابعين لاتصالات الجزائر.
وحسب البيان الذي تلقت “الشعب” نسخة منه فإن الحريق شب في الموقع ليلة 17 الى 18 ماي، مما جعلها تقوم بالاجراءات المتعارف عليها في مثل هذه الحوادث، وذلك، بفتح تحقيق للتعرف عن المسؤول على هذا الفعل الاجرامي، وتحديد المسؤوليات، ويضيف البيان ان الفرق التقنية لاتصالات الجزائر تعمل حاليا على إعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي في أقرب وقت ممكن، في المقابل تسعى بفضل المجهود المتوفر في بذل مجهودها الاداري واللوجيستي، لتغيير الاجهزة المتضررة وتعويضها بأجهزة “اماسان” أخرى، والعملية تستغرق بضعة أيام نظرا لدقتها، في المقابل تقدم إتصالات الجزائر اعتذارها لكل الزبائن عما تسبب لهم من احراج عن غير قصد، اطرافه مجهولة.