أقدم، صبيحة أمس، المئات من طلبة جامعة أبي بكر بلقايد وفي سابقة لم تسجل من قبل ويتعلق الأمر بمقاطعة الاحتفال الرسمي بالذكرى 63 لعيد الطالب الذي كان من المقرر إجراؤه بالمكتبة المركزية عبد المجيد مزيان الواقعة بجامعة بوهناق.
كان من المفترض حضور والي تلمسان بن يعيش ليشارك الطلبة عيدهم لكن الطلبة قاموا بغلق الجامعة وقاعة المحاضرات ورفضوا حضور المسؤولين المحليين والولائين واختاروا لغة الاحتجاج داخل أسوار الجامعة وبعدها توجهت جحافل الطلبة الغاضبين نحو أهم شوارع مدينة تلمسان على غرار بوهناق، إمامة، الكيفان، باب وهران واستقر بهم المقام أمام مقر ولاية تلمسان أين هتفوا بأعلى صوت وأكدوا أنهم المستقبل ويتوجب على الحكومة الجزائرية الانصياع إلى مطالبهم وأكدوا أنهم مع الحراك الشعبي السلمي المنادي بالتغيير الجذري لرموز الحكم الذين تداولوا على السلطة لعقدين من الزمن.
وأكد عبد القادر بخالد رئيس منظمة الطلبة الجزائرين مكتب تلمسان وعضو بالمكتب الوطني لـ «الشعب» أنهم مع الطلبة مهما كانت الظروف، وأن كل المنظمات الطلابية بتلمسان قد قاطعت الإحتفاء بيوم الطالب استجابة للمسيرة والوقفة التي إتفق عليها جل الطلبة.