تعهد والي باتنة فريد محمدي، بمواصلة تجسيد برامج التنمية المحلية ، مؤكدا حرصه الشخصي على تحقيق عدالة في توزيع المشاريع بين البلديات على أن يكون ملف الإستثمار وخلق بدائل ثروة جديدة وشن حرب ضد البيروقراطية في الإدارة والمرافق العمومية من أولوياته برنامجه.
كشف، محمدي في أول لقاء له مع أسرة الإعلام بعاصمة الاوراس، عن اتخاذه لجملة من القرارات الجريئة منذ تنصيبه ،عقب الحركة الجزئية الأخيرة التي أجراها رئيس الدولة في سلك الولاة، على غرار إيلائه لملف الصحة أهمية بالغة خاصة ما تعلق بالتكفل ببعض مشاكل ساكنة الولاية المطروحة بعيادة التوليد، كالاكتظاظ وتدني الخدمات الصحية المقدمة،
اعطى الوالي تعليمات صارمة لكل إطارات قطاع الصحة بما فيها المجلس العلمي والمجلس الطبي للعيادة لإيجاد حلول جذرية ونهائية لقضية فصل مصلحة طب الأطفال عن العيادة إلى غاية انتهاء أشغال التوسعة التي تعرفها، والتي ستحل هذا الإشكال العويص المطروح منذ سنوات عدة.
كما تعهد محمدي بفتح دار للصحافة تجمع كل الفاعلين في حقل الإعلام من صحفيين ومراسلين معتمدين ، وهو المكسب الذي ناضل لأجله اصحاب مهنة المتاعب عقودا من الزمن ولم ير النور.
وأشار الوالي إلى تحويل احد الهياكل العمومية المهملة او غير المستغلة بعد ترممها وتجهيزها إلى دار للصحافة خاضعة من حيث التسيير لوصاية الولاية لضمان الحفاظ عليها وسلامتها وأمنها .
كما نفى محمدي نيته التراجع في تغيير تاريخ الإفراج عن قائمة السكن الاجتماعي بمدينة باتنة والخاصة بحصة 1421 سكن ، التي تأجلت أكثر من مرة، كاشفا عن تسطيره لبرنامج خاص بتوزيع عديد الحصص السكنية من مختلف الصيغ عبر كل البلديات الولاية قبل نهاية العام الجاري.
