رغم الحرارة والصيام إلا أن ذلك لم يمنع الحشود من المشاركة في المسيرة السلمية أمس بالبويرة. المسيرة التى كان شعارها رفض الانتخابات الرئاسية المزمع انعقادها يوم 4 جويلية المقبل، وإيجاد حل سياسي لا عسكري كما حدث في بعض البلدان والتى يحاول بعض الأشخاص أن يجر المسيرات إلى العنف مما سوف يتطلب حلا أمنيا.
وطالب سكان البويرة بذهاب رموز النظام التى كانت سببا في ما آلت إليه البلاد وكذا تورطهم فى تزوير الانتخابات لا سيما الوزير الأول بدوى، والذي كان قد أطر الانتخابات البرلمانية السابقة وكذا انتخابات مجلس الأمة التي تبادلت بخصوصها بعض الأحزاب الاتهامات.
وعرفت المسيرة مشاركة قوية رغم الارتفاع النسبي للحرارة ، وذلك إصرارا منهم للحفاظ على سلمية الحراك في جمعته 14 من أجل التغيير السياسي الجذري وبناء دولة قوية.