للجمعة الرابعة عشرة، منذ الحراك الشعبي السلمي الذي انطلق في 22 فبراير الماضي، وللجمعة الرمضانية الثالثة، وفي أجواء مغشاة خرج المواطنون، بعد صلاة الجمعة، بشوارع مدينة سطيف، في مسيرات سلمية
تجمع آلاف المواطنين أمام مقر الولاية والبريد المركزي للمدينة، وهم يحملون شعارات منددة بما تبقى من النظام السابق من مسؤولين، معلنين إصرارهم على تحقيق مطالب التغيير، بعيدا عن الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها.
كما رفعت شعارات تعلن رفض الحلول المقترحة لحل الأزمة، وعبر بعض الشباب الذين تحدثنا إليهم، على هامش المسيرة، عن أملهم في الإسراع في تسليم المشعل للشعب عامة، والشباب خاصة، من أجل النهوض بالبلاد بعيدا عن كل ما يفرق الشعب من جهوية وعشائرية، مؤكدين أن الجزائر واحدة موحدة.