العقلاء ينصفون الفريق ڤايد صالح ويشيدون بالجيش

صدامات بين المتظاهرين تنتهي بالصلح قبيل انطلاق المسيرة بمعسكر

معسكر: أم الخير س

عرفت مسيرة الجمعة 14 بمعسكر، مناوشات كلامية عنيفة بين المتظاهرين قبيل انطلاقها، حيث تبادل المتظاهرون فيما بينهم تهم التخوين والعمالة بسبب اختلافهم حول الشعارات المرفوعة والهتافات المسيئة لقيادة المؤسسة العسكرية، غير أن حالة الانقسام لم تدم طويلا بين المتظاهرين بعد تدخل العقلاء لتهدئة الوضع، ودعا هؤلاء إلى الترفّع عن شخصنة المطالب واختيار شخصية توافقية تمثل الحراك وتقود المرحلة الانتقالية.
مقابل ذلك، اتهم عدد من المتظاهرين الذين رافقوا المسيرات الشعبية منذ انطلاقها في فيفري الماضي - عناصر متحزبة وأخرى ذات صلة برجل أعمال بالتآمر على مطالب الحراك الشعبي محليا والنفاذ بين صفوفه من أجل تحويل الأنظار إلى قيادة الجيش والإساءة إليها، حيث أرجع هؤلاء سبب فشل المسيرات بمعسكر وتفرقها، إلى التشويش الذي اختلقته عناصر متحزبة وعناصر أخرى وظفها أحد رجال المال المحليين لمهاجمة الفريق ڤايد صالح لاسيما بعد أن شنت العدالة حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتورطين في الفساد.
غير ذلك، التحق سكان معسكر أمس، بمسيرة الجمعة 14، بأعداد معتبرة مقارنة مع ثلاث جمعات سابقة عرفت نوعا من الانقسام وتشتت الصفوف، أكثر ما ميزها استقرار مطالب الحراك الشعبي المحلي وإصرارها على رحيل الباءات الثلاثة ودعم المؤسسة العسكرية إضافة إلى دعم مبادرة طالب ابراهيمي، حيث يتصور بعض المتظاهرين أن مبادرة الإبراهيمي هي الورقة الأخيرة في يد الحراك الشعبي لتجنيب البلاد أي انزلاق لا يحمد عقباه.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025
العدد 19809

العدد 19809

الأحد 29 جوان 2025