تم تكريم أزيد من 200 تلميذ وتلميذة من المنتسبين للمدارس القرآنية والمتفوقين من مختلف الأطوار التعليمية، أمس، بالجزائر العاصمة، في الطبعة الرابعة من مسابقة حفظ أجزاء من القرآن الكريم والحديث النبوي وتاريخ الثورة الجزائرية.
وأكد مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر زهير بوذراع في تصريح ل/واج على هامش الحفل المنظم بدار الإمام بالمحمدية أن التكريم يأتي «لتشجيع» التلاميذ الفائزين في الطبعة الرابعة من مسابقة حفظ أجزاء من القرآن الكريم والحديث النبوي وتاريخ الثورة الجزائرية لحثهم على الحفظ والتي انطلقت مع بداية شهر رمضان الكريم عبر 57 بلدية بتأطير من الأئمة والمرشدات ومنتسبي القطاع مؤكدا أن مضمون المسابقة الذي بادرت بها المديرية «لم يغفل التاريخ الثوري للوطن» .
وأفاد أن المسابقة عرفت «إقبالا كبيرا» للتلاميذ الراغبين في المشاركة من مختلف الشرائح العمرية، مشيرا إلى أن هذه المسابقة التي يؤطرها أيضا معلمون متطوعون تأتي عشية انطلاق المدرسة القرآنية الصيفية بعد شهر رمضان مباشرة لتستمر إلى غاية نهاية شهر أوت القادم. وتعرف هذه المدرسة الصيفية كل سنة كما قال «إقبالا كبيرا» من الأطفال والشباب وحتى الكبار (إبتدائي – متوسط- ثانوي –جامعي) لتعلم أصول القرآن وأحكامه وتجويده وحفظه.
وسادت بقاعة المحاضرات بدار الإمام أجواء روحانية خلال حفل تكريم التلاميذ المتفوقين من مختلف الأعمار والمستويات الدراسية، حيث كان غالبيتهم مرفقين بذويهم وبمعلميهم وعلامات الفرحة بادية على وجوههم وهم يقتربون من منصة التكريم.