نظمت عائلات المفقودين من باخرة يونس 2، وقفة احتجاجية على مستوى ميناء القل مناشدين السلطات المعنية، إزالة الغموض والتحري بجد حول أسباب اختفاء الباخرة، خاصة في ظل تداول معلومات حول وجود خمسة أفراد من طاقم الباخرة محتجزين في السجون التونسية.
عائلات المفقودين المحتجة حملت وزير العدل السابق، والسفير الجزائري في تونس مسؤولية الغموض، ورفضهم التحري في هذه القضية، وأملها كبير في فتح تحقيق جدي والفصل في الموضوع نهائياً، وتعيش عائلات 07 بحارة منهم اثنان من مدينة القل بولاية سكيكدة على وقع اختفاء غامض لسفينة صيد سمك التونة تحمل أسم» يونس 02 « وعلى متنها البحارة السبعة في رحلة صيد عادية، قادمين من إيطاليا نحو ميناء بوسماعيل بالجزائر العاصمة بعد انتهائهم من فترة عميلة صيانة السفينة التي دامت 4 أشهر استعدادا للدخول في فترة الصيد المعتادة، وذلك خلال سنة 2018، وبخصوص البحارة المنحدران من القل فيتعلق الأمر بكل من ( م. ج) يقطن بحي رامول عبد العزيز و( ع.م ) من قرية حجرية ببلدية كركرة.
