خرج، أمس، عشرات الآلاف من المتظاهرون في مسيرة حاشدة ببجاية، طالبوا من خلالها ضرورة تجسيد مطالب الحراك الشعبي، من خلال التغيير الجذري لنظام الحكم في البلاد وتجسيد مرحلة انتقالية بشخصيات نزيهة.
المتظاهرون جابوا الشوارع الرئيسية لعاصمة الولاية، رافعين شعارات حملت أبرزها عبارة «صامدون، صامدون في حراكنا ماضون»، كما طالبوا برحیل كل وجوه النظام السابق، وعلى رأسھم رئیس الدولة عبد القادر بن صالح، وحكومة الوزير الأول نور الدين بدوي.
وأكد البعض منهم لـ«الشعب»، أن الحراك الشعبي لن يتوقف إلا بتلبية جميع المطالب، ومنها إبعاد الوجوه القديمة نهائيا، والوصول إلى مرحلة انتقالية بشخصيات نزيهة، مع التأكيد على اتخاذ التدابير اللازمة التي تقود إلى بر الأمان وإعادة الاستقرار للوضع السياسي، وكذا الحفاظ على المكاسب الرئيسة التي راهن الشعب على تجسيدها.