استقبل والي معسكر حميد بعيش أمس الأول، بقصر المؤتمرات، عدد من ممثلي الحركة الجمعوية وفعاليات المجتمع المدني، لتبادل تهاني عيد الفطر في حفل رمزي حضرته السلطات المدنية والأمنية والأسرة الثورية، أين ثمن الوالي الحركية التي اتسم به شهر رمضان الفضيل، من حملات تطوعية وتضامنية، دعا المسؤول إلى المواصلة فيها بنفس الوتيرة والنفس من أجل التخفيف من وطء الفوارق الاجتماعية، كل لما يسمح بتعزيز اللحمة الوطنية بين شرائح المجتمع.
في سياق متصل، أعطى المسؤول التنفيذي الأول لولاية معسكر تقييما مقتضبا حول أهم الزيارات الوزارية التي حلت بمعسكر في الأسابيع الماضية، من بينها زيارة وزير الموارد المائية التي تكللت بتسجيل عدد من العمليات التنموية لفائدة المنطقة ومن شأنها تحسين الإطار المعيش للمواطنين ودعم قطاع الفلاحة والموارد المائية، مشيرا أنه قد تم تسجيل محطة تصفية المياه لعاصمة الولاية على أساس أن تستفيد مناطق اخرى على غرار سيق وتيغنيف من محطات لتصفية المياه لاحقا ضمن مخططات التنمية القطاعية والبلدية، مذكرا من جهته أن زيارة وزير الموارد المائية أثمرت ايضا بمشاريع لتجديد شبكات مياه الشرب بعدة بلديات وتدعيم نظام التموين بالماء الشروب من خلال 5 أبار ارتوازية زيادة على كفل الوزارة بتوسيع نظام الشرب من سد واد التحت إلى بلديات تيغنيف والسهايلية.
كما أعلن حميد بعيش عن قرار الوزارة الأولى تسجيل مشروع إنجاز مستشفى بمعسكر بطاقة 120 سرير قابلة للتوسيع إلى 240 سرير سيتم الانطلاق في انجازه مطلع السنة القادمة بالمكان المسمى «البرك القديم للخردوات –طريق وهران «، مشيرا أنه يرتقب تخصيص زيارة لوزير الصحة إلى معسكر في الأيام القادمة من أجل الوقوف على مشاكل ونقائص واحتياجات القطاع بالولاية، في ذا السياق أكد نفس المسؤول انه لا بد من بعث الأمل في نفوس المواطنين مادام « الخير موجود والدولة عازمة على مواكبة الاحتياجات» على حد تعبيره، مضيفا أنه يتوقع انفراج في الوضع التنموي بداية من الشهر الجاري، حيث تعتزم مصالحه إطلاق 90٪ من المشاريع التنموية لفائدة المواطنين خلال هذه الصائفة، وهي مشاريع تمت الاستفادة منها مؤخرا في جميع القطاعات.
صبّ أجور عمال النظافة واقتناء 35 شاحنة لرفع النفايات ٫.
أما عن الوضع البيئي الذي بات يشكل هاجسا تتقاسمه السلطات المحلية مع المواطن على حد سواء، قال بعيش أنه تم وضع خارطة طريق لإخراج المؤسسة العمومية للنظافة من المشاكل المالية الموروثة و المتراكمة التي تتخبط فيها منذ تأسيسها، قائلا أنه لا بد أن يعي المواطن أن مصالحه لم تقصر في إنقاذ المؤسسة من الافلاس، بداية من القضاء على مشكل تأخر صب أجور عمال النظافة ووضع عقود بين المؤسسة والبلديات تحدد واجبات ومسؤولية كل طرف، إضافة إلى اقتناء 35 شاحنة لرفع النفايات المنزلية وهي عملية لم تتم منذ سنة 2013 - تاريخ إنشاء المؤسسة العمومية للنظافة.
إضافة إلى ذلك كشف حميد بعيش عن تسجيل وزارة البيئة لعمليتين تنمويتين لفائدة القطاع بمعسكر إحداها تخص إنشاء مسلك سياحي بمحمية المقطع بقيمة 200 مليون دينار و تسجيل عملية لتهيئة حديقة باستور بقيمة 450 مليون دينار، حيث اختتم المسؤول تقييمه للوضع التنموي بالولاية متفائلا بالقول أنه لا بد من تضافر جهود الجميع من أجل بلوغ المقاصد وتحصيل المكاسب.
