تفاجأ، أمس، طلبة جامعة أبو بكر بلقايد والذين يزالون دروسهم بمختلف المعاهد والكليات بشتوان وبوهناق وبالقطب الجامعي الثاني وبكلية الطب وفي أول أيام الإمتحانات بغياب النقل الجامعي بسبب إضراب عمال الشركة المكلفة بهذه المهمة التي تعود ملكيتها لرجل الأعمال محي الدين طحكوت الذي تم ايداعه الحبس الموقت في الساعات الأخيرة حول قضايا فساد وتلقي مزايا دون وجه حق رفقة المدير السابق للخدمات الجامعية.
وخلف هذا الوضع حالة من الخوف والغليان في الأوساط الطلابية، الأمر الذي عجل في لقاء والي تلمسان ومدير الجامعة بالإضافة إلى مديري الخدمات الجامعية ومدير النقل حسب ما أكدته مصادر مطلعة «للشعب» باتخاذ قرار استخلاف الحافلات المتوقفة بأخرى تابعة لمؤسسة النقل الحضري واتخاذ إجراءات وتدابير من شأنها تخفيف الضغط وتفادي الأزمة.
من جهته، أكد عبد القادر بن خالد عضو المكتب التنفيذي الوطني للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين في تصريح خص به «الشعب» أن المنظمة الطلابية نددت بقرار الشركة الذي كان سلبيا وجاء عشوائيا وفي غير محله واستنكرته جملة وتفصيلا، كما أنها سترفع بيانا تنديديا للوضع السائد بسبب الحادثة، حيث أن إضراب وتوقف 130حافلة يهدد مصير 47000 طالب جامعي بتلمسان.
ويضيف ذات المتحدث أن مديرية الخدمات الجامعية رفعت دعوى قضائية في القسم الاستعجالي فيما يخص الأمر الذي اعتبرته إخلالا ببنود الصفقة وعقد العمل الموقع بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومديرية الخدمات الجامعية والشركة التابعة لرجل الأعمال الذي يقبع حاليا بسجن الحراش.
