«الشعب» ترصد أجواء امتحان شهادة التعليم المتوسط بباتنة

الأسئلة من المقرر الدراسي تحفز الممتحنين على النجاح

باتنة: حمزة لموشي

اختلفت ردود أفعال التلاميذ،أمس، بولاية باتنة، عقب اجتيازهم لمواد اليوم الثاني من امتحانات شهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2019، حيث أعتبرها البعض سهلة وفي متناول الجميع في حين اعتبرها تلاميذ آخرون صعبة وتحتاج لتركيز أكثر ووقت إضافي غير أنهم اتفقوا على أنها جاءت من المقرر الدراسي الذي تلقوه.
مرت، أمس، امتحانات مواد الاجتماعيات واللغة الإنجليزية وكذا الرياضيات بردا وسلاما على تلاميذ شهادة التعليم المتوسط بمراكز باتنة الـ 79، التي استحسنها التلاميذ وأولياؤهم الذين أكدوا لنا أن مرور اليوم الثاني بهذه الأجواء يوحي بنجاح للتلاميذ بمعدلات مقبولة والتحاقهم بالطور الثانوي.
وحسبما ما أكده لنا بعض مديري مراكز الإجراء بباتنة، فإن التلميذ بهذه المرحلة التعليمية يحتاج  للانتقال إلى السنة الأولى ثانوي الحصول على معدل يساوي أو يفوق 10 /20 في امتحان شهادة التعليم المتوسط الذي أنطلق أول أمس، وينتهي اليوم الثلاثاء، في حين بإمكان التلميذ النجاح أيضا الحصول على معدل 20/10 بعد احتساب المعدل السنوي للمراقبة المستمرة يضاف لها معدل هذه الشهادة.
ولم يسجل حسبما ما وقفنا عليه أي تسريبات للأسئلة حيث جرت الامتحان في أجواء تنظيمية محكمة وطبيعية حسنة عقب اتخاذ الوزارة الوصية حسبما أكده مدير التربية للولاية، جمال بلقاضي، كل الإجراءات الأمنية على غرار تزويد كل المراكز بأجهزة تشويش من وزارة الدفاع الوطني.
كما لم تسجل بباتنة، أي محاولات غش او تأخر للتلاميذ، بعد تأكيد مدراء المراكز على التلاميذ وأوليائهم بضرورة الالتزام بمواقيت الامتحان كالحضور باكرا على الساعة 7سا و30 د ونفس الشيء بالنسبة للفترة المسائية.
كما أشارت مصادرنا من مديرية التربية أن والي باتنة فريد محمدي يقف شخصيا على المتابعة المستمرة لعملية الامتحان التي سخرت لها مصالح الأمن الوطني العشرات من أعوانها لمرافقة وضمان السير الحسن للامتحانات من خلال مخطط امني يهدف حسب خلية الإعلام والاتصال بأمن الولاية، إلى تأمين المراكز التي تجرى فيها هاته الامتحانات وذلك من خلال تسخير عدد كافي من قوات الشرطة بمختلف الرتب لتأمين 54 مركز امتحان على مستوى إقليم الولاية باتنة والدوائر التابعة لها حسب الاختصاص، إضافة إلى مركز تجميع و مركز تصحيح.
ونفس الشيء بالنسبة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطنين لتي جندت إمكانيتها المادية والبشرية لضمان نقل وتوزيع مواضيع الامتحان و إرجاع طرود الأجوبة إلى مراكز التجميع وغيرها من العمليات الأمنية انطلاقا من مقر مديرية التربية إلى مراكز الامتحانات.
من جهتها، مصالح الحماية المدنية عبر وحداتها الموزعة سخرت شاحنات إطفاء للضرورة وسيارات إسعاف بكل المراكز من أجل توفير أجواء طمأنينة وسلامة للمترشحين ومؤطريهم.
وقد تركت هذه الإجراءات انطباعات حسنة لدى التلاميذ وأوليائهم الذين أكدوا لنا، أهمية مثل هذه الترتيبات التنظيمية في زرع الثقة والأمان والاطمئنان بقلوب أبنائهم التلاميذ تساعدهم حتما على التغلب على الضغط والخوف الطبيعي في مثل هذه الحالات.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024