أفرجت أمس، لجنة الخدمات الاجتماعية لعمال التربية والتعليم بولاية تلمسان التي يرأسها كل من الحبيب مخفي ونائبه مطهري شعيب عن الرزنامة الخاصة بتنظيم رحلات داخلية وخارجية عطلة الصيف، حيث تم برمجة رحلات لبلدان عربية على غرار تونس تركيا ومصر في حين تم تخصيص مخيم صيفي عائلى شقق وشاليهات وخيم على مستوى شاطئ مرسى بن مهيدي الخلاب.
سيستفيد عمال قطاع التربية بتخفيضات مغربية تصل لحد 50٪ من سعر الرحلات فيما يقوم المرافق من خارج القطاع بتكلفة الرحلة كاملة مثلما هومعمول بها عبر مختلف الوكالات السياحية حيث تشير الوثائق التي تحصلت عليها «الشعب» أن عملية التسجيل والحجز سوف تنطلق العملية إبتداء من 16جوان الجاري وستكون انطلاقة مختلف الرحلات بتاريخ 20 جويلية 2019.
وفي الجهة المقابلة طالب بعض الأساتذة وموظفوا وإطارات قطاع التربية والتعليم بولاية تلمسان في تصريحهم «للشعب» أنهم يمنون النفس أن يتم تشييد فندق فخم على مستوى شاطىء مرسى بن مهيدي أوشواطىء سياحية أخرى التي تزخر بهم ولاية تلمسان والتي يبلغ عدد الشواطئ بذات الولاية نحو12شاطىء محروس وبهدا يكون لعمال قطاع التربية والتعليم مرفق سياحي وفندق خاص بهم ويفتخرون به أين يتم فيه استقبال الضيوف الوافدين على مديرية التربية من خلال الاجتماعات الدورية أوتنظيم ملتقيات للمديرية أوفي حالة استقبال أفواج سياحية من ولايات أخرى والتخييم يكون حتى في الفترات وعلى طوال السنة في عطلة الربيع أوالخريف ويكون الدفع بأسعار رمزية وليس المبلغ المطبق من طرف مسيري الفنادق التابعة للخواص،مثلما فعلت القطاعات الأخرى على غرار عمال سوناطراك والضمان الاجتماعي الكناص وعمال بريد الجزائر واتصالات الجزائر وبنك الجزائر أين لديهم فندق خاص بهم أويتعاقدون مع فنادق تقدم المبيت الجيد وكدا الإطعام. وللتذكير فان لجنة الخدمات الاجتماعية لعمال التربية مكتب تلمسان في صيف سنة2004 تم التعاقد مع نزل «الحاج الصايم» المتواجد على واجهة البحر ويبعد 10 أمتار فقط على الشاطئ وتم أنذاك تحديد مبالغ تتراوح ما بين 7000 دج للغرفة الداخلية و9000 دج غرفة متوسطة تطل على الطريق الجانبي أما 12000 دج للغرف المطلة على واجهة البحر وهدا لمدة 10 أيام. أين لقيت هده المبادرة سعادة كبيرة وإستحسانا منقطع النظير من طرف عمال التربية والتعليم عكس ما طبق في السنوات المنصرمة فيما يخص التخييم بشاطئ مرسى بم مهيدي والأسعار تأرجحت ما بين 25000 دج و32000 دج و35000 دج.
... وعمال وكالة التشغيل في إضراب بسبب الظروف المهنية المتردية
أقدم أمس العشرات من عمال الوكالة الوطنية للتشغيل بتلمسان وعبر مختلف المكاتب الموجودة بالولاية على غرار إمامة منصورة صبرا، الغزوات، أولاد ميمون، سبدو.
استمرت وقفة المحتجين المنضوين تحت نقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين، يوما كاملا وهذا داخل مقرات العمل مطالبين الجهات الوصية ووزارة العمل، وكذا مديرية التشغيل المحلية بأخد مطالبهم بمحمل الجد وتسوية الوعود، من جهته أوضح أحد المحتجين في إتصال هاتفي مع «الشعب» أنهم يجددون مطلبهم المتمثل في ضرورة مراجعة وتحسين ظروف والوضعية الاجتماعية للعمال وكذا ضرورة إعادة النظر في الاتفاقيات المبرمة فيما يخص حقوق وواجبات الموظف داخل هذا القطاع الحساس.
بقي للإشارة أن وكالات التشغيل بعاصمة الزيانين تستقبل يوميا المئات من الشباب ومتخرجي الجامعات من طالبي العمل ممن يقومون بتسجيل أنفسهم ومنهم من يقوم باختيار أحد فرص العمل التي يتم اقتراحها حسب الشهادات والاختصاصات المتوفرة سواء في المؤسسات العمومية أوالخاصة، ورغم الجهود الحثيثة إلا أن شبح البطالة لا يزال يمس فئة كبيرة بتلمسان.
ب .ع