واصل التلمسانيون في الجمعة 17 في المسيرات السلمية المنادية بالتغيير بكل من مدينة تلمسان و مغنية و ككل مرة إنطلقت الحشود من أمام المسجد الكبير وساحة الأمير عبد القادر وتم التوجه نحو باب وهران و المرور تحت النفقين و بعدها نحو مقر ولاية تلمسان والكيفان وإمامة ووقعت بعض المناوشات بين شباب الحراك و بعض المجموعات بسبب رفع الشعارات والإختلاف على مسار المسيرة .
« وجاءت في مجمل المطالب و الشعارات بضرورة محاكمة الفاسدين بولاية تلمسان و من ثبت تورطهم مع العصابة و لديهم ملفات ثقيلة على مستوى مجلس قضاء تلمسان و المحاكم 8 بالولاية و طالبوا من بن صالح و نائب وزير الدفاع الوطني بضرورة إحالة ملف وزير العدل السابق الطيب لوح و حاشيته بتلمسان على غرار السيناتور أوراغي و رئيس بلدية شتوان محمد سعيدي.»
وفي الجهة المقابلة كانت الشعارات جد قوية على غرار «حرروا الجزائر من الفساد و المفسدين» « و»الجيش الشعب خاوة خاوة»، و جاء الترحيب الكبير للمواطنين التلمسانيين بقرارات الجيش و وزارة العدل و إحالة أسماء ثقيلة على التحقيق و منهم من تم ايداعهم على سجن الحراش على غرار الوزير الأول أحمد أويحيى و عبد المالك سلال وعمارة بن يونس و عبد الغني زعلان ووالي العاصمة و أسماء أخرى سوف يتم الإطاحة بهم مطلع هذا الأسبوع.
بقي الإشارة الى أن شباب الحراك ومن الغاضبين على الأوضاع المتردية بولاية تلمسان فقد قرروا تنظيم مسيرة متبوعة بوقفة إحتجاجية سلمية غدا، على مستوى مقر مجلس قضاء تلمسان من أجل تمرير مطلبهم المتمثل في محاكمة رموز الفساد هنا بالولاية.