أمام مبنى قاعة السنماتيك مقابل ساحة الشهيد «عباس لغرور»، بعاصمة الولاية، رافعين شعارات تبارك حملة الاعتقالات التي طالت عديد المسؤولين السابقين ورجال أعمال وتطالب برحيل النظام وعدم إجراء أي حوار أو انتخابات في ظل وجود وجوه النظام السياسي القديم بالجزائر.
تجمع، أمس، الآلاف من مواطني ولاية خنشلة المشاركون في الوقفة السلمية الحوا وشددوا على مواصلة الحراك إلى غاية تحقيق مطالب الشعب خاصة رحيل الباءات، منددين بالفساد الذي نخر البلاد وضيع مستقبل شبابها رافضين أي سيناريو جديد لبقاء النظام بتغيير جلده بوجوه سياسية جديدة.
المشاركون في الحراك في الجمعة السابعة عشر، طالبوا بتعميم حملة القبض على المفسدين وفتح تحقيقات على المستوى المحلي لمحاسبة كل المسؤولين الذين تعاقبوا على تسيير الشأن المحلي والمتورطين في نهب المال العام وأموال المشاريع العمومية.