بهدف تطوير إنتاج العسل وتوسيع ساحة الأشجار المثمرة

قطاع الفلاحة والغابات يعدّ برنامجا لدعم الفلاحين بالشلف

الشلف: و.ي. أعرايبي

خصّصت المصالح الفلاحية بالتنسيق مع مديرية الغابات بولاية الشلف إعانات فلاحية لدعم تربية النحل ضمن آليات الدعم الموجّهة لهذا النوع من الإنتاج، حسب ما أكد رئيس الجمعية الولايئة لتربية النحل.

العملية تأتي ضمن الجهود الموجهة لتفعيل هذه الشعبة، حسب رئيس جمعية تربية النحل بالولاية آيت حمودة الذي وصف العملية بالبرنامج المنتج لهذه المادة الغذائية من جهة ودعم إنعاش الإنتاج المحلي الذي عاد للواجهة من خلال العمليات العديدة التي باشرها المهنيون والمختصون في تطوير هذه الشعبة، حسب ذات المتحدث.
وبنظر ذات المسؤول، فإن تخصيص أكثر من 5 آلاف وحدة لتربية النحل يعدّ في الأساس مؤشر ايجابي لتطوير قطاع الإنتاج الذي عرف نشاطا كبيرا خلال هذه السنوات الأخيرة ـ حسب رئيس الجمعية ـ الذي كشف أن الكميات المقدمة من طرف مديرية المصالح الفلاحية والتي تقدرها بـزهاء 3 آلاف وحدة، فيما بلغت حصة مديرية الغابات ألفين خلية لتربية النحل. هذه الكميات من شأنها ضمان توفير اليد العاملة بين سكان الوسط الريفي والحرفيين الذين دأبوا على ممارسة هذا النشاط الفلاحي بالوسط الغابي والمساحات الفارغة من الأراضي غير المستغلة ـ يقول المنتجون لهذه المادة ـ التي تعرف رواجا في الأسواق خاصة هذه الأيام أين تتهافت العائلات على اقتناء مادة العسل لتحضير أطباق الحلويات والمأكولات لإقامة الحفلات والأفراح العائلية، يقول محدثونا من التجار والباعة المتجولين بالأسواق الشعبية والمحلات المتخصصة في تسويق هذا المنتوج.
يحدث هذا فيما لم تستفد فئة كبيرة من المهتمين بإنتاج هذه المادة بعدة بلديات ريفية لازال سكانها يعانون الحرمان والإقصاء من هذه الإستفادات التي جاءت حسب البعض، لرفع متاعب الغبن عن هذه الشريحة من السكان بالوسط الريفي الذي كسب مهارة في تربية النحل خاصة بالوسط الغابي الذي يتميز انتاجه بالجودة والنوعية  باستغلاله في العلاج الصحي بعيدا عن الوصفات الطبية ـ يشير محدثونا ـ في كل من مناطق الزبوجة وسنجاس وبوزغاية وبني بوعتاب بالمنطقة المسماة السدّ الصغير.
وبالموازاة مع هذه العملية الخاصة بالدعم، فقد تمّ تخصيص عدة حصص من أنواع الأشجار المثمرة لفائدة سكان المناطق الريفية والفلاحين الراغبين في تطوير عملية غرس الأشجار التي عادت بقوة هذه السنوات الأخيرة، وهو ما اعتبره البعض ترسيخ ثقافة غرس الأشجار المثمرة ذات المردود الجيد كما هو الحال بواد قوسين وتاجنة ومصدق وبريرة والزبوجة وغيرها من الجهات النائية المعروفة بطابعها الفلاحي، حيث تمّ توزيع ما بين 120و150 شجرة للفلاح الواحد، تدعيما لزراعة الأشجار والرفع من كميات الإنتاج من الفواكه والمنتجات ذات الإستهلاك الواسع، كما هو الحال في إنتاج مادة الزيتون والزيت واللوز وغيرها من المنتوجات الفلاحية ذات الإنتشار الواسع بالولاية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024