خرج الآلاف من السكان في الجمعة الثامنة عشر بولاية الجلفة، بعد صلاة الجمعة مباشرة في مسيرة سلمية رافعين من خلالها الراية الوطنية والعديد من الشعارات المختلفة التي تطالب بالتغيير الجذري والاستجابة لمطالب الشعب وبإبعاد رموز النظام السابق.
ردد المتظاهرون خلال مسيرتهم وسط شوارع المدينة، هتافات بأصوات مرتفعة مطالبين فيها بمحاسبة كل رؤوس الفساد في الجزائر وخاصة في ولاية الجلفة مع فتح تحقيقات معمقة في العديد من البلديات والدوائر وخاصة المؤسسات الاقتصادية و الملفات الاستثمارية والمشاريع التي تم التلاعب بها.