لم تمنع الحرارة الشديدة التي شهدتها مدينة سطيف ،أمس، من خروج مواطنين بعد صلاة الجمعة في مسيرة سلمية، بوسط المدينة ،في إطار الحراك الشعبي السلمي المتواصل منذ 22 فبراير الماضي في الجمعة ال18 ،للمطالبة بتغيير النظام الفاسد، ورحيل كل رموزه ،ومحاسبة العصابة التي عاثت في الجزائر فساد.
وتركزت الشعارات المحمولة والمرددة في الهتافات على وحدة الوطن والشعب، وان كل الجزائريين إخوة، ولا احد يستطيع بث التفرقة بين أبناء الوطن ،وان الهدف من كل هذا هو الإلهاء عن المطالب الحقيقية للشعب في نظام جديد، ومحاسبة كل الفاسدين والمفسدين محليا ومركزيا ،مع الإسراع في تنحية بقية رموز النظام لأنه لا يمكن تنظيم انتخابات نزيهة بوجودهم.