واصل التلمسانيون صمودهم في الجمعة 18 وكانت بداية المسيرات السلمية المنادية للتغيير على مستوى المدينة و مغنية ككل مرة ،حيث انطلقت الحشود من أمام المسجد الكبير و ساحة الأمير عبد القادر .
عرفت المسيرة مشاركة مكثفة لمختلف شرائح المجتمع ،حيث اتفقوا على رفع الراية الوطنية، و أقمصة المنتخب الوطني الجزائري ، وجاءت في مجمل المطالب و الشعارات بضرورة محاكمة الفاسدين بولاية تلمسان و من ثبت تورطهم مع العصابة و لديهم ملفات ثقيلة على مستوى مجلس قضاء تلمسان و المحاكم 8 بالولاية .
وفي الجهة المقابلة كانت الشعارات جد قوية على غرار حرروا الجزائر من الفساد و المفسدين و» يا للعار يا للعار حكومة بلا قرار» ، «الجيش الشعب خاوة خاوة»، كما جاء ترحيب كبير للتلمسانيين بقرارات النيابة العامة لمحكمة تلمسان لتحريكها ملفات الفساد على غرار متابعة العشرات من ناهبي العقار وفضيحة اختلاس 5ملايير سنتيم و التي طالت مؤسسة نفطال و كذا توقيف رجل الأعمال و مدير مجمع صناعي كمال خربوش و إستدعاء إطارات رفيعة المستوى للمساءلة القانونية على غرار الوزيرة السابقة للثقافة خليدة تومي والوالي الأسبق لتلمسان نوري عبد الوهاب والوالي ساسي عبد الحفيظ ورؤساء دوائر تلمسان ومنصورة وأولاد ميمون والرمشي وآخرين سوف يتم إستدعاءهم في الأيام المقبلة وهذا حسب ما كشف عنه وكيل الجمهورية لدى محكمة تلمسان عقب ندوة صحفية أقامها مع مختلف وسائل الإعلام