أجمع أمس، المتظاهرون بأن الجزائر لكل الجزائريين والأمازيغية جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية خلال المسيرة التي عرفتها أمس، عاصمة ولاية البويرة، رغم ارتفاع الحرارة إلا أن عزيمة البويريون كانت أقوى على مواصلة المسيرة من أجل تغيير النظام.
في الجمعة الثامنة عشرة عرفت المسيرة مشاركة قوية رفعت خلالها الراية الأمازيغية بجانب العلم الوطني للتعبير عن الوحدة الوطنية، مؤكدين أنها الراية الأمازيغية تختلف تماما عن راية الحزب الانفصالي في الشكل و حتى الانتماء السياسي،و هي تعبر عن هوية سكان شمال إفريقيا و انتمائهم إلي الثقافة الأمازيغية و ليس لها أي بعد سياسي و لا انفصالي.
وفي هذا السياق رفع المتظاهرون هتافات تنادي بالوحدة الوطنية سواء مع الجيش أو مختلف الجزائريين مناطق أخرى من الجزائر، وعرفت المسيرة حضور كبير لعدة وجوه ثقافية و فنية علي غرار المطرب القبائلي المشهور كمال شنان الذي عبر عن اعتزازه بانتمائه إلى الجزائر و كذا وجوه معروفة بنضالها من أجل الحريات و حقوق الإنسان و في جمعيات ثقافية.