50 سنة من الشراكة المتميزة و70 مليون أورو رقم أعمال

“سيمانس الجزائر” تدشن أكاديمية الرعاية الصحية

فنيدس بن بلة

تكوين المهنيين على استعمال آخر التكنولوجيا الطبية

أول شركة دولية حصلت على الاعتماد في فجر الاستقلال، تواصل سيمانس مهمتها في تجسيد مشاريع تكنولوجية في مجالات الاختصاص، وترافق المتعاملين والزبائن  بإقترحات الحلول في محيط تنافسي يشترط النوعية والمواصفات لفرض الوجود.هذا ما وقفت عليه “الشعب” أول أمس .

سيمانس التي تستحوذ على 30 في المائة من السوق الوطنية، ولها 18 ألف براءة اختراع وتحتفظ بعلاقات أعمال واستثمار مع 50 ألف متعامل عبر العالم، وسعت أول أمس نشاطها بتدشين أكاديمية الرعاية الصحية والشروع عبر هذا المركز الحيوي في تكوين الكفاءات ومهنيي الصحة على استعمال آخر ما وصلته التكنولوجيا الصحية وتأهيلهم لتوظيف العتاد الطبي علامة “سيمانس” التي تحتفظ بقيمتها ودقتها في تشخيص الأمراض وعلاج المصابين بأقصى درجة النجاعة لا تسمح بالخطأ.
ذكر بهذا فاروق بن عبدون الرئيس المدير العام لـ«سيمانس الجزائر” في الكشف عن هذه الوظيفة الجديدة التي تتولاها أكاديمية الرعاية الصحية اعتمادا على موارد بشرية بلجيكية مرافقة في تطوير الخبرات في الأشعة الطبية تضع تحت تصرف المستشفيات والعيادات حسب الطلب والحاجة.
عاد بن عبدون في رسم استراتيجية “سيمانس الجزائر” التي تضم 300 متعاون وحققت رقم أعمال 70 مليون أورو  قائلا إن الشركة فرضت نفسها بفضل نجاعة تطوير المنشآت المحلية بحلول للصناعة، الطاقة، البنى التحتية والصحة مجالها الحيوي الذي استثمرت فيه وكسبت الرهان. ومثال ذلك ما تقدمه “أكاديمية الرعاية الصحية” من تكوين متواصل لمهنيي الصحة وتأهيلهم لتأدية خدمات تطالب بها المريض وتضعها السلطات العمومية في أولى الاعتبار.
دعمت هذا الطرح ان ماري منداس مديرة النشاط الطبي كاشفة عن استراتيجية سيمانس ورؤيتها الاستشرافية في التجاوب مع المتغير والتحضير للآتي مؤكدة على دور القسم الطبي لـ«سيمانس الجزائر” في السباق ضد الساعة من أجل عرض آخر التجهيزات والحلول لمهنيي الصحة التي تسمح لأزيد من 8 ملايين شخص من الاستفادة منها في كامل البلاد.
لكن كيف السبيل لتقليص كلفة الخدمات الصحية في ظل هذه الاختراعات التكنولوجية والتجهيزات الدقيقة؟ كيف السبيل لتخفيض كلفة أجهزة تشخيص المرض وآلات تصوير  الأشعة  التي تؤديها بدقة منتهية اجهزة السكانير المتطورة بسرعة البرق؟ كيف السبيل للتقليل من عبء كلفة العلاج بالعيادات الخاصة التي يشكو المواطن منها ولا يجد أذانا صاغية؟
بالنسبة لمدير سيمانس، فإن هذه المسألة واقعة على عاتق السلطات العمومية التي عليها تشجيع القطاع الخاص ومنحه العناية والرعاية لتأدية دور الشراكة الكاملة تساهم ليس فقط في ترقية الصحة وتحسين الخدمة بل تقلل من التكاليف التي على قطاع الضمان الاجتماعي تحملها في ظل الحماية الاجتماعية والتأمين على المرض المعمول به.
المهم أن سيمانس الجزائر التي ترافق السلطات العمومية في أنشطة متعددة ما انفكت تكسب الرواج. واستراتيجيتها الموجهة لصقل خبرات مهنيي الصحة وتحسين طرق العلاج تعول على الأكاديمية التي دشنتها بمقرها في وادي حيدرة بالقرب من حي مالكي ببن عكنون، هي إضافة في العناية بصحة المريض والمساهمة في تحسين التشخيص للحصول على رعاية أفضل لمختلف الأمراض.بهذه الطريقة تفتح الباب الواسع للمنافسة بين كبريات الشركات العالمية وأكثرها قوة ومعيارا في عرض أحدث الحلول لتعقيدات الأمراض التي تنعكس بالإيجاب على نوعية العلاج وكلفته الأمل العالق والطموح المنتظر من سنين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024